Menu

"العمل الطلابي": نرفض الحلول الهامشية التي تفرضها جامعة القدس المفتوحة بما فيها "المجلس القطري"

الضفة_بوابة الهدف

أكدت جبهة العمل الطلابي التقدمية، على استمرار نضالها الجاد وتمسكها العلني والواضح بقضايا الطلبة في كافة المواقع بشكل عام وبقضية جامعة القدس المفتوحة بشكل خاص.

وعبرت الجبهة في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، عن رفضها التام لأية حلول جزئية وهامشية بما فيها حلول المجلس ال قطر ي، مشددةً على أنها ستناضل بكافة الطرق والوسائل النقابية المطلبية التي يكفلها القانون مهما كانت، نصرةً والتصاقاً بهموم وقضايا الطلبة وجماهير شعبنا الفقيرة.

وأضاف البيان: "في ظل الظروف الاقتصادية المريرة التي يعانيها شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والهجمات الصهيونية الفاشية الشرسة التي يتعرض لها، كما وممارسات النظام الرسمي التي تضعف من مقومات صمود هذا الشعب وثباته، تطل علينا ادارة جامعة القدس المفتوحة بمجموعة من القرارات التي ترقى لوصفها باللاإنسانية التي تضرب بعرض الحائط معاناة الطلبة وأسرهم وتعزز بل وتدفع الشباب الفلسطيني الى ترك مقاعد التعليم وما لها من آثار كارثية على مجتمعنا الفلسطيني عامة وعلى الطلبة واسرهم بشكل خاص".

ولفت البيان إلى أن جبهة العمل تابعت عن كثب إجراءات ادارة جامعة القدس المفتوحة بكافة فروعها التي باشرت بتنفيذها متجاهلة كل القيم الانسانية، مؤكدة على دور هذه الإدارات بـ"رأسملة التعليم والمؤسسات التعليمية".

اقرأ ايضا: "العمل الطلابي" تدعو لمقاطعة التسجيل بفروع جامعة القدس المفتوحة بالضفة حتى تحقيق مطالبها العادلة

وأوضحت أنها قامت بمجموعة من اللقاءات والمراسلات الرسمية مع ادارة الجامعة لثنيها عن قراراتها المجحفة، إلا أنها لم تحاول بشكل جاد إيجاد حل أو ابداء حسن نية للتراجع عن هذه القرارات.

وتابع البيان "في الآونة الأخيرة، وصلنا نسخة عن بيان لما يسمى مجلس الطلبة القطري الذي نرى بأنه مجلس فاقد للشرعية منذ تعطيل الانتخابات الطلابية في الجامعة، وفي هذا البيان محاولة جادة للالتفاف على الطلبة وتحقيق الانجازات الوهمية التي تُغيّب جوهر القضية وتحاول ابراز جوانب هامشية على أنها الحل والانجاز الأعظم.

وختمت جبهة العمل الطلابي التقدمية مشددةً على أنها ستبقى المدافع الاول والحصن المنيع في وجه كافة اشكال الظلم التي يواجهها طلبة شعبنا، وستظل تناضل وصولاً الى ديمقراطية التعليم ومجانيته بشكل تام وشعبية كافة جامعات الوطن ونغرس الهوية الفلسطينية والثقافة الوطنية بين كافة الطلبة.

7246250e-eac6-429d-993a-7dc6eddaec8a.jpg