يعتقد رئيس الوزراء البافاري ماركوس سودر (الاتحاد الاجتماعي المسيحي) أنه بسبب أزمة الطاقة في ألمانيا، يمكن أن يكون هناك انخفاض في مستوى المعيشة لشرائح كاملة من السكان وموجة من حالات الإفلاس.
وأشار سودر، في مقابلة نشرت يوم السبت مع صحيفة بيلد، إلى أن أيًا من الرحلات الخارجية للمستشار أولاف شولتز ووزير الاقتصاد روبرت هابك، لإيجاد بديل للغاز الروسي، لم تنجح، وأن قرار تمديد عمل محطات الطاقة النووية الثلاث المتبقية في البلاد حتى لم يتم قبولها بعد.
وحذر رئيس الوزراء البافاري من أنه "نظرًا لعدم وجود حزمة إجراءات فعالة لتخفيف العبء على المواطنين، فإن مستوى المعيشة لقطاعات بأكملها من السكان مهدد بالانهيار وموجة إفلاس للطبقة الوسطى".
وتعليقًا على تصريح شولتز بأن ألمانيا مستعدة جيدًا لفصل الشتاء، قال سودر: "لا أعرف ما الذي يقوم عليه هذا الأمل، لا يوجد ما يكفي من الغاز والطاقة، لن يكون هناك غاز كافٍ لفصل الشتاء ".
وضربت أزمة الطاقة الاتحاد الأوروبي في خريف عام 2021، ولازال الوضع يتفاقم، حيث وصل مستوى أسعار الغاز والكهرباء في أوروبا رقماً قياسياً في التاريخ.
ووفقًا لشركات الطاقة الأوروبية، يمكن أن تنمو فواتير مواطني الاتحاد الأوروبي للكهرباء من بداية عام 2022 بمقدار 2.5 إلى 6 مرات، اعتمادًا على البلد والمنطقة ومستوى الاستهلاك.
