ودعت العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، الشاعر الفلسطيني كمال سحيم الذي توفي بعد معاناة طويلة مع المرض.
وشيع حشد غفير جثمان الشاعر سحيم إلى مثواه الأخير في مقبرة مخيم جرمانا، بعد نقله من مشفى "المواساة" في المزة والصلاة عليه في مسجد عمر.
وتقدّم الجنازة رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا محمد الحوراني ونوابه، والكاتب والمخرج الفلسطيني وليد عبد الرحيم وأعضاء الأمانة لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في سوريا الاساتذة رافع الساعدي وعبد الفتاح ادريس، ونخبة من الكتاب والمثقفين في دمشق، وعدد كبير من المشيعين.
وأعلن اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في دمشق فتح مجلس للعزاء غداً الأحد وبعد غدٍ الاثنين في مقر الاتحاد بدمشق في صالة مقر الأمانة العامة.
جدير بالذكر أنّ الشاعر سحيم ولد في دمشق عام 1957، وقدم لجمهوره، على مدار حياته، عشرات القصائد الفصحى والمحكية، وعشرات المقالات المنشورة في مختلف الصحف والمجلات، ومنها الهدف، وله ندوات عدة ونشاطات ثقافية، كما ترك ديواني شعر مطبوعين، ولحن وغنى قصائده عدة فنانين فلسطينيين وعرب.
