فحص تقرير أمني صهيوني بقلق تزايد العمليات المقاومة في الضفة الغربية في الشهور الأخيرة، راصدًا 10 عمليات إطلاق نار وطعن وقعت في الشهر الماضي وحده، وعشرات حالات رشق حجارة كل أسبوع. وقال التقرير الذي نشر في القناة 12 الصهيونية، إنه في ظل التوتر المتصاعد في الضفة الغربية تعترف المؤسسة الأمنية بتغيير في الجو، في ظل تراجع حكم السلطة الفلسطينية، خاصة في نابلس وجنين. بعد 4 أشهر من عملية "Wave Breaker" كاسر الأمواج التي هدفت إلى تعزيز الردع وكسر موجة العمل المقاوم المتصاعدة.
وقال التقرير إنّ الجيش الصهيوني وقوات الأمن اعتقلا خلال الأشهر الأربعة الماضية أكثر من 1200 فلسطيني ربعهم في نابلس وجنين. في وقت زعم فيه الشاباك إنه ومنذ بداية العام أحبط حوالي 200 عملية إطلاق نار.
واعترف التقرير الصهيوني بأنّ جيش الاحتلال شهد في الآونة الأخيرة جرأة أكبر في تنفيذ الهجمات مع التركيز على إطلاق النار. لذلك، هناك خوف في المؤسسة الأمنية متزايد من أنهم سيشهدون زيادة في الهجمات الملهمة، مثل هجوم الطعن الذي حدث أمس في تقاطع بيت عينون، بالقرب من مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي الخليل.
في غضون ذلك، تقدر المؤسسة الأمنية الصهيونية أنه إذا لم توقف السلطة الفلسطينية التدهور وتقوي حكمها، فهناك احتمال لفقدان السيطرة. إلى جانب ذلك، زاعمًا أن غالبية الفلسطينيين في الضفة الغربية لا ينزلون إلى الشوارع ولا يرغبون في المواجهة حتى الآن، رغم أن "إسرائيل تنزلق مرة أخرى إلى حالة عدم الاستقرار وزيادة الإرهاب".
