قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن تزوير التاريخ وتبرير جرائم النازيين أصبح أمراً معتاداً في عدد من الدول الأوروبية.
وأكد، خلال كلمة له في المنتدى الدولي المناهض للفاشية، أن وزارة الخارجية الروسية ستواصل محاربة هذه المظاهر القبيحة بلا هوادة.
وشدد على أنه بعد 77 عاماً من هزيمة النازية لا يزال العالم يواجه مظاهر غير مسبوقة من النازية الجديدة وكراهية روسيا وغير ذلك.
وأشار إلى أنّ عددًا من البلدان الأوروبية ولا سيما في أوكرانيا ودول البلطيق أصبح التزييف المخزي للتاريخ وتبرير الجرائم الدموية للنازيين هو القاعدة وتم تدنيس قبور جنود الجيش الأحمر.
وختم بالقول: إنّ هجوماً محموماً يتم شنه على التراث والذاكرة السوفييتية لكن الخارجية الروسية لن تدخر جهداً في محاربة هذه الظواهر القبيحة.