Menu

وقفة في رام الله اسنادًا للأسير المريض ناصر أبو حميد

رام الله - بوابة الهدف

طالب مواطنون، مساء اليوم الاثنين، بالإفراج الفوري عن الأسير المريض ناصر أبو حميد بعد التدهور الشديد الذي طرأ على صحته في ظل ما يتعرض له من سياسة الإهمال الطبي في السجون الصهيونية، خلال وقفة إسنادية وسط رام الله.

وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن هذه الوقفة تأتي للتضامن مع الأسير ناصر أبو حميد والمطالبة بالإفراج الفوري عنه سيما بعد زيارة محامي الهيئة له والذي أكد أن أبو حميد لم يتمكن من الخروج لمقابلته لتفشى الخلايا السرطانية في كل جسمه، كما لم يعد يشعر بأطرافه وينام لساعات متواصلة ويعاني من ضيق في التنفس وتم إيقاف كافة العلاجات باستثناء المسكنات.

وأكد أبو بكر أن المحامين يعملون من أجل الإفراج عنه لكن محاكم الاحتلال تحاول التأجيل، مشددا على أن قرار الإفراج عنه قرار سياسي وأمني.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن الاحتلال يواصل جرائمه بحق أسرانا دون أن يقدم لهم العلاج اللازم، وسقط العديد من الشهداء نتيجة سياسة الإهمال الطبي، مشددا على خطورة الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد.

ودعا إلى ضرورة الافراج الفوري عن الأسير أبو حميد، مطالبا كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني للإفراج عنه، في ظل ما يعانيه من أوضاع صعبة تزداد سوءا يوميا، مؤكدا ضرورة استمرار الفعاليات المساندة للأسرى.

يذكر أن الحالة الصحية للأسير أبو حميد آخذة في التدهور بشكل سريع، ويمر في مرحلة حرجة للغاية، وهو يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.

والأسير أبو أبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري / مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.