Menu

"عاصفة الحزم" بدأت.. إيران تطالب بـ"التوقف الفوري".. واليمن إلى أين؟!

اليمن

الهدف_اليمن_وكالات:

طالبت إيران "بالوقف الفوري" لعملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي قادتها السعودية مع تحالف إقليمي من عشر دول، في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية: العملية تشكل حائلا دون الوصول إلى حل سياسي في البلاد، وتزيد من تعقيد الأمور، وتوسع رقعة الأزمة.

البحرين والإمارات و قطر والكويت من بين الدول المشاركة في العملية التي جاءت استجابة لاستنجاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بتدخل عسكري، يردع الحوثيين، الذين اضطروه أمس لمغادرة عدن بمجرد أن صاروا على مشارفها، حتى دارت التساؤلات إلى أين توجه؟ ولم تكن هناك إجابات واضحة.

وأعربت دول أخرى عن رغبتها في المشاركة، وفي مقدمتها، السودان والمغرب و مصر والأردن وباكستان. وتعد سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تشارك في العملية.

 وتشمل  "عاصفة الحزم" كل أماكن تواجد الحوثيين في اليمن.

واستهدفت الغارات مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوب صنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي سيطر عليها الحوثيون.

وشمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوب صنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن.

بدوره أعلن السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية عن العملية، قائلا: العملية تقتصر حتى الآن على غارات جوية على عدة أهداف لكن باقي القوات العسكرية بحالة تعبئة والتحالف سيقوم بكل ما هو لازم.

وأضاف: نهدف للدفاع عن الحكومة الشرعية ومنع حركة الحوثيين من السيطرة على البلاد.

العملية تأتي بتنسيق أمريكي خليجي، وفي وجود خلية تخطيط مشتركة بين الطرفين لتنسيق التعاون الاستخباراتي واللوجستي، حسبما أعلن البيت الأبيض.

من جهتها، قالت الجماعة الحوثية في اليمن على لسان محمد البخيتي القيادي فيها: هذه الضربات تمثل عدوانا على اليمن، وربما تجر المنطقة لحرب واسعة.

وأصاف البخيتي: سنواجه العدوان على اليمن بكل شجاعة.

الرئاسة الفلسطينة من جانبها أعربت عن دعمها لقرار السعودية، وأكدت على أهمية الاستجابة لدعوة الحوار التي نادى به مجلس التعاون الخليجي في الرياض والتمسك بالحوار سبيلا لتحقيق مصالح الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره ووحدة ترابه الوطني.

يذكر أن دوافع عديدة تقف وراء عملية "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية، من بينها مخاوف مذهبية، فالحركة الحوثية حركة شيعية، فيما الغلبة للمذهب السني في السعودية، بالإضافة لمخاوف من سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على مضيق باب المندب الذي يتحكم في مرور النفط حول العالم، بنسبة كبيرة.