قال الأسير المحرر راجح سعيد قبلاوي إنّ الأوضاع في سجون الاحتلال الصهيوني تزداد تدهورًا في ظل الإجراءات القمعية والتعسفية التي تمارسها إدارة السجون لحرمانهم من كافة حقوقهم وفرض ظروف قاهرة تفاقم معاناتهم.
وجاء حديث المحرر قبلاوي وهو من قرية برقين غرب جنين، عقب الإفراج عنه مساء اليوم الأحد، من سجون الاحتلال بعد أن أمضى 4 سنوات ونصف.
وقال قبلاوي: "تتفاقم معاناة الأسرى المرضى في ظل رفض وإهمال علاجهم بشكل متعمد مما يعرض حياتهم للخطر بينما يقف المجتمع الدولي صامتًا مما يشجع إسرائيل على التمادي أكثر".
وأضاف أن استمرار اعتقال المرضى وفي مقدمتهم المناضل ناصر أبو حميد يعتبر وصمة عار في جبين الديمقراطية والمجتمع الدولي، مطالبًا بتعزيز الحراك الرسمي والشعبي لفضح الاحتلال وجرائمه، ومناصرة مناضلي الحرية والإفراج الفوري عن أبو حميد وتحقيق حلمه ووصية والدته بقضاء ما تبقى من حياته وسط أسرته وفي أحضانها.
يذكر أنّ قبلاوي كان قد أمضى سابقًا في سجون الاحتلال 10 سنوات.
