اتفقت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، الليلة الماضية، على عدة نقاط مع الجهات المختصة بحضور شخصيات وطنية من أجل احتواء الأحداث في المحافظة بعد اعتقال أجهزة أمن السلطة للمطارد للاحتلال مصعب اشتية.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الاتفاق الذي أعقب اجتماع عقد داخل البلدة القديمة، أكَّد أنّه سيتم العمل على إنهاء ملف اشتية بصورة مرضية وتشكيل لجنة من المؤسسات والفعاليات والشخصيات للعمل على زيارته ومتابعة ظروف احتجازه، وتحديد سقف زمني للإفراج عنه.
كما تقرّر اعتبار حالة المطاردين حالة وطنية دون العمل على ملاحقتها بدواعٍ أمنية إلا في حالة الخروج عن القانون، فيما تقرّر التكفل بجرحى الأحداث الأخيرة المؤسفة، والإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم خلالها، عدا المعتدين على الأملاك الخاصة والسرقة، وعدم ملاحقة أي شخص على إثر هذا الحدث على مستوى الوطن.
يوم أمس، دعت الفصائل والمؤسسات والفعاليات الفلسطينيّة في محافظة نابلس، إلى الإفراج عن المقاوم المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة مصعب اشتية، وتجريم الاعتقال السياسي.
كما اعتبرت الفصائل والفعاليات في اجتماعٍ لها عقدته في مبنى البلدية بهدف تطويق الأحداث، إلى اعتبار فراس يعيش الذي قُتل خلال هذه الأحداث شهيدًا.
وبدأت الأحداث في أعقاب اعتقال أجهزة أمن السلطة للمطارد للاحتلال مصعب اشتية وعميد طبيلة، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحين وأجهزة أمن السلطة وكذلك مع عشرات الشبان.
وتجدّدت منذ صباح الثلاثاء المواجهات والاشتباكات بين أمن السلطة ومئات المواطنين في نابلس وعدة مناطق أخرى.
