اقترحت مجموعة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي سحب القوات الأمريكية من الإمارات و السعودية ردًا على قرار أوبك + بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، حسبما كتبت صحيفة واشنطن تايمز.
وينص مشروع "قانون الشراكة المشددة"، الذي قدمه البرلمانيون الديمقراطيون توم مالينوفسكي وشون كاستن وسوزان وايلد، على انسحاب الوحدة الأمريكية إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك مجمعات باتريوت وثاد.
وقال النواب في بيان لهما: "التراجع الحاد في إنتاج النفط في السعودية والإمارات، على الرغم من مغازلة الرئيس بايدن لكلا البلدين، كان عملًا عدائيًا ضد الولايات المتحدة وإشارة واضحة على أنهما اختارا جانب روسيا في مواجهتها في أوكرانيا".
وفي وقتٍ سابق، وافقت دول أوبك + على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا اعتبارًا من نوفمبر، واتخاذ مستويات الإنتاج المتفق عليها لشهر أغسطس كنقطة مرجعية.
وأوضح التحالف قراره من خلال الشكوك المحيطة بالاقتصاد العالمي والتنبؤات الخاصة بسوق النفط، على الرغم من أزمة الطاقة التي تكشفت في أوروبا وارتفاع أسعار الطاقة في مناطق أخرى من العالم، فقد حظيت هذه الخطوة بدعم جميع المشاركين في الصفقة.
وتقيم على أراضي الإمارات والسعودية قواعد عسكرية أمريكية بوحدات تصل إلى عدة آلاف من الأشخاص، إضافة إلى ذلك، تقوم الولايات المتحدة بتدريب قواتها المسلحة - يتم تدريب حوالي 600-800 فرد عسكري من كل دولة سنويًا في الولايات المتحدة.
