Menu

يُشارك في معركة الاضراب عن الطعام

نادي الأسير يستعرض حالة المُعتقل الإداري الرفيق رامي فضايل

الرفيق رامي فضايل

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

استعرض نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، حالة المُعتقل الإداري الرفيق رامي فضايل، والمضرب عن الطعام لليوم الـ16 على التوالي إلى جانب 49 معتقلاً وأسيرًا من رفاقه.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ "المعتقل رامي فضايل ولد في تاريخ الـ23 من يناير عام 1980 وهو من رام الله، وانخرط في العمل النضالي إبان انتفاضة الأقصى، وتعرّض للمطاردة لعدة سنوات، إلى أن اُعتقل في عام 2003، وحكم عليه الاحتلال لمدة عامين".

وتابع النادي: "تزوّج المُعتقل فضايل بعد الإفراج عنه عام 2005، ورُزق في ابنته (ميس)، بعد ذلك توالت عمليات الاعتقال بحقه، حيث بلغت عدد مرات اعتقاله 8 مرات، أمضى خلالها نحو 11 عامًا، بين أحكام واعتقال إداري، فيما حُرمت ميس من والدها منذ ولادتها، نتيجة اعتقالاته المتكررة، علمًا أنه ونتيجة اعتقالاته يواجه مشاكل صحية".

وأشار النادي إلى أنّه "وفي تاريخ الـ5 من أيلول/ سبتمبر عام 2022 أعاد الاحتلال اعتقاله مجددًا، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، بعد الإفراج عنه بـ3 شهور، واليوم يواصل إضرابه إلى جانب 29 معتقًلا إداريًا مضربين منذ 16 يوماً، والتحق بهم بالأمس 20 معتقلاً وأسيرًا، وذلك رفضًا لجريمة الاعتقال الإداريّ".

والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

ويُشار إلى أنّه يوجد في سجون الاحتلال نحو 682 أسيرًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدّر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار اتخذته سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.