قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إنّ روسيا سترد بقوة، إذا واصل نظام كييف محاولاته لشن هجمات إرهابية على الأراضي الروسية.
وأشار رئيس الدولة في اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي إلى أنّه "إذا استمرت المحاولات لتنفيذ هجمات إرهابية على أراضينا، فستكون ردود روسيا قاسية وستتوافق من حيث نطاقها مع مستوى التهديدات التي يشكلها الاتحاد الروسي"، مشدّدًا على أنه "لا يجب أن يشك أحد في ذلك".
ولفت الرئيس الروسي إلى أنّ "نظام كييف من خلال أفعاله وضع نفسه على قدم المساواة مع المنظمات الإرهابية الدوليّة، وبالتالي، لا يمكن ترك هذه الجرائم دون رد".
وأضاف: "هذا الصباح، وبناءً على اقتراح من وزارة الدفاع وبموجب خطة هيئة الأركان العامة الروسية، تم توجيه ضربة قوية بأسلحة دقيقة بعيدة المدى من الجو والبحر والأرض ضد الطاقة الأوكرانية، ومرافق القيادة والاتصالات العسكرية".
وعلى صعيد آخر، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بمحاولة تخريب أحد أقسام خط أنابيب الغاز ترك ستريم.
وقال بوتين: "لقد ارتكبوا عددًا من الهجمات الإرهابية ضد منشآت الطاقة الكهربائية والبنية التحتية لنقل الغاز في بلادنا، بما في ذلك محاولة تفجير أحد أقسام نظام نقل الغاز ترك ستريم، كل هذا ثبت بالأدلة المحايدة، بما في ذلك شهادة منفذي هذه الهجمات الإرهابية المعتقلين بأنفسهم".
وأشار الرئيس إلى "عدم السماح لممثلي روسيا بالتحقيق في أسباب الانفجارات وتدمير أنظمة نقل الغاز الدولية الممتدة على طول قاع بحر البلطيق"، مستدركًا: "لكننا جميعًا ندرك جيدًا المستفيد النهائي من هذه الجريمة".
وتابع بوتين: "من خلال أفعاله، وضع نظام كييف نفسه في الواقع على نفس مستوى الجماعات الإرهابية الدولية، مع أكثر المجموعات شرًا، مشدّدًا على أنه "من المستحيل ببساطة ترك جرائم من هذا النوع دون رد"، وبعد كلمة الرئيس الرّوسي واصل الاجتماع عمله خلف الأبواب المغلقة.
في 22 سبتمبر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) منع هجوم إرهابي على خط أنابيب غاز يمد تركيا وأوروبا بالطاقة، في ذلك الوقت لم تحدد خدمة الأمن خط الأنابيب، ووفقًا لروسيا "من المعروف أن الهجوم تم التخطيط له من قبل عميل لجهاز الأمن الأوكراني (SBU) بناءً على أوامر من الخدمات الخاصة الأوكرانية".
ويتكوّن خط أنابيب الغاز ترك ستريم من سلسلتين، إحداهما مخصصة لإمدادات الغاز للمستهلكين في تركيا والآخر لتوصيل الغاز إلى دول جنوب وجنوب شرق أوروبا.
