صرّح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأنّ واشنطن وحلفاءها لجأوا إلى سياسة زعزعة الاستقرار الفاشلة بعد فشلهما في خياري التهديد العسكري والعقوبات، مشيرًا إلى أنّ "الشعب جعل الخيار العسكري الأميركي من دون قيمة وأفشل سياسة العقوبات والضغوط".
وخلال مؤتمر "سيكا" المنعقد شدّد رئيسي على ضرورة إنشاء نظام دولي عادل مبني على التعاون والاحترام المتبادل وعلى حسن الجوار وتعدد الأقطاب".
ولفت إلى أنّ بلاده أرست سياستها الخارجية على مجموعة من الأسس الإنسانية التي تشمل العدالة، التعقل، الأخلاق، الحرية، الاستقلال والتي تعني في مجموعها ضمان الرخاء والكرامة للشعوب".
وتابع رئيسي: "يمكن مشاهدة أمثلة على ذلك مثل المكافحة الناجحة للإرهاب والتطرف وتقديم الدعم المستمر للمشردين والمهاجرين الأفغان والدفاع عن الشعوب المظلومة من فلسطين إلى اليمن وكذلك الدفاع عن السيادة الوطنية للبلدان ومنها في العراق وسوريا ومواجهة الأحادية والتسلط بجميع أشكاله ومساعدة دول الجوار في أيام الشدّة".
وأكّد على استعداد إيران لأداء دور فاعل وبنّاء في بلورة وتقوية المنظمات الإقليمية ومناهضة سياسة احتكار القدر.
ومساء أمس الأربعاء، وصل رئيسي إلى العاصمة الكازاخية أستانة على رأس وفدٍ سياسي واقتصادي رفيع المستوى للمشاركة في القمة السادسة للدول الأعضاء في مؤتمر (سيكا).
وانطلقت صباح اليوم الخميس في العاصمة الكازاخية آستانا أعمال قمة مؤتمر "التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا" (سيكا)، برعاية الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف وبمشاركة عدد من قادة الدول من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورؤساء أذربيجان إلهام علييف، وإيران إبراهيم رئيسي، والعراق برهم صالح، وفلسطين محمود عباس .
