نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والأسى، اليوم الجمعة، رفيقها المناضل خليل ابراهيم خازم "أبو إبراهيم" والذي توفي في الدنمارك بعد صراعٍ مع المرض.
وتوجهت الجبهة من عائلة ورفاق وأصدقاء الرفيق الراحل بخالص العزاء وأصدق المواساة، مؤكدةً أنّ رحيله شَكلّ خسارة للجبهة وفلسطين، ولكل من عرفه وأحبه، فقد كان بمثابة سنديانة فلسطين الذي أحب وطنه وناضل من أجلها.
ولفتت الشعبية إلى أنّ الرفيق من الرعيل الأول الذي خاض معمعان النضال والتضحية منذ نعومة أظافره، ملتحقًا في صفوف الجبهة الشعبية، وكان مثالاً للانضباط والوعي، مجسدًا الروح الرفاقية على أرض الواقع.
كما أشارت إلى أنّ الرفيق الراحل خاض عدة دورات عسكرية، والتحق بالجهاز العسكري دفاعًا عن ثورته وشعبه وضد العدو الصهيوني، ورحل وكان حلمه الكبير أن يرجع إلى بلدته ووطنه بعدما ذاق ويلات التشرد والشتات.
وفي ختام بيانها، عاهدت الشعبية رفيقها الراحل بمواصلة مسيرة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس .
