Menu

منذ 1984

الاحتياطي الاستراتيجي في النفط الأمريكي يصل لأدنى مستوياته

بوابة الهدف _ وكالات

أوعز الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإفراج عن 15 مليون برميل نفط من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي الأربعاء كجزء من الاستجابة لتخفيضات الإنتاج الأخيرة التي أعلنتها دول أوبك +، في الوقت الذي تسارع فيه إدارته إلى أن يُنظر إليها على أنها تبتعد عن كل المحطات قبل انتخابات التجديد النصفي الشهر المقبل.

وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء -بشرط عدم الكشف عن هويتهم- لتحديد خطط بايدن، إن بايدن سيلقي بتصريحات يوم الأربعاء للإعلان عن سحب الاحتياطي الاستراتيجي، يكمل الإفراج عن 180 مليون برميل التي أذن بها بايدن في مارس والتي كان من المفترض في البداية أن تحدث على مدى ستة أشهر، وهو ما أدى إلى وصول الاحتياطي الاستراتيجي إلى أدنى مستوى له منذ عام 1984 فيما وصفته الإدارة بـ "الجسر" حتى يمكن زيادة الإنتاج المحلي.

وسيفتح بايدن الباب لإصدارات إضافية هذا الشتاء في محاولة لإبقاء الأسعار منخفضة، لكن مسؤولي الإدارة لم يذكروا بالتفصيل المقدار الذي سيكون الرئيس على استعداد للاستفادة منه، ولا إلى أي مدى يريدون زيادة الإنتاج المحلي والإنتاج من أجل إنهاء الانسحاب.

سيقول بايدن أيضًا إن الحكومة الأمريكية ستعيد تخزين الاحتياطي الاستراتيجي عندما تكون أسعار النفط عند أو أقل من 67 دولارًا إلى 72 دولارًا للبرميل، وهو عرض يجادل مسؤولو الإدارة بأنه سيزيد الإنتاج المحلي من خلال ضمان مستوى أساسي للطلب.

ومن المتوقع أيضًا أن يجدد الرئيس انتقاداته للأرباح التي تجنيها شركات النفط - مكررًا رهانًا تم تقديمه هذا الصيف بأن الإدانة العلنية ستهم هذه الشركات أكثر من تركيز المساهمين على العائدات.

دفعت الخسارة المتوقعة البالغة مليوني برميل يوميًا - 2٪ من الإمدادات العالمية - البيت الأبيض إلى القول بأن المملكة العربية السعودية انحازت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتعهدت بأن تكون هناك عواقب لخفض الإمدادات التي قد تدعم أسعار الطاقة.

لن يغطي الإصدار البالغ 15 مليون برميل استخدام يوم كامل من النفط في الولايات المتحدة، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، ويحتوي الاحتياطي الأمريكي الحالي على ما يقرب من 400 مليون برميل من النفط.