نظّم وفدٌ قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، صباح السبت، زيارة لحركة الجهاد الإسلامي لتهنئتهم بالذكرى الـ 35 للانطلاقة.
وترأس الوفد الذي ضمّ مجموعة من أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية ولجنتها المركزية، عضو المكتب السياسي للجبهة الرّفيق كايد الغول، فيما استقبلهم عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش ولفيف من قيادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ومن جهته، هنّأ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق كايد الغول، باسم جميع الرفاق المشاركين والأمين العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر، الأخوة في حركة الجهاد في ذكرى انطلاقتهم.
وأعرب الغول عن تقديره للحركة ولمواقفها التي تتقاطع كثيرًا مع مواقف الجبهة الشعبية، مضيفًا القول: "نحن في كل المحطات كنا أقرب لبعضنا البعض في التعبير عن اللحظة السياسية وما تتطلبه من مواقف، وفي إيجاد القواسم المشتركة التي تمكننا جميعًا من تعزيز الوحدة على حساب حالة الانقسام السّائدة".
وتابع: "نحن جسدنا مفهوم الوحدة بأشكال مختلفة ليس فقط في غزة، بل بكافة المناطق التي نجتمع فيها، فنحن دائمًا ما نجد التوافق بيننا، ونجد الاستعدادات للدعم والإسناد".
وأشار الغول إلى أنّه "عندما كان هناك بعض الاجتهادات التي كان لها علاقة بطروحات لها علاقة بجبهة وطنية، كانت الجهاد تؤكّد: "ما تكون فيه الجبهة سنكون فيه".
وأضاف: "زيارتنا تهدف للتعبير عن احترامنا وتقديرنا لحركة الجهاد الإسلامي، واستعدادنا للعمل والبحث المشترك في كافة القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني".
من جانبه، أشاد البطش بزيارة الرفاق، معبرًا عن اعتزازه بالعلاقات الجيدة مع الجبهة الشعبيّة التي تقوم على قاعدة مقاومة الاحتلال ورفض المشاريع الاستسلاميّة.
ونوّه البطش إلى أنّ حركته معنيّة بتطوير العلاقة مع الجبهة الشعبيّة بتوجيه من الأمين العام للحركة زياد النخالة، مؤكّدًا أن هذا التوجيه جاء بفعل القناعة بالجبهة الشعبية وتوجهاتها.
ووجّه البطش تحيةً ثوريّة للقائد الأمين العام الأسير أحمد سعدات، ولنائبه الرّفيق جميل مزهر، ولرفاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كل الساحات.
