ذكرت صحيفة إيلتالهتي نقلاً عن مصادر أن مشروع القانون الخاص بانضمام فنلندا إلى الناتو لا يتضمن فعليًا أي قيود على نشر القواعد العسكرية أو أسلحة الدمار الشامل في البلاد.
ووفقًا للصحيفة، تعهد وزيرا الخارجية والدفاع الفنلنديان، بيكا هافيستو وأنتي كاكونن، في يوليو / تموز خلال المفاوضات مع الناتو، بأن البلاد لن تفرض أي قيود أو تحفظات على اتفاقية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
تم إعداد مشروع قانون عضوية الناتو من قبل وزارات الخارجية والدفاع والداخلية الفنلندية ومكتب الرئيس، ومن المتوقع تقديم الوثيقة للتشاور خلال الأسبوعين المقبلين.
تقدّمت فنلندا والسويد في مايو، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بطلب للانضمام إلى الناتو، من بين 30 دولة عضو في الحلف، اتخذت 28 دولة بالفعل قرارًا إيجابيًا بشأن القبول، باستثناء تركيا والمجر.
كما قال مساعد الأمين العام لحلف الناتو كميل غراند في أوائل يونيو، لم يتحدث أحد في الحلف حتى الآن عن نشر أسلحة نووية في السويد وفنلندا، مضيفًا أنه: "لا يكاد أحد يعطي موسكو أي ضمانات في هذا الصدد".
وأشارت روسيا مرارًا وتكرارًا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، وقال المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف إن التوسع الإضافي للتحالف لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا.
في الوقت ذاته، أوضح المتحدث باسم الكرملين أن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو لن يصبح تهديدًا وجوديًا لروسيا.
