قتل الشاب سند مصاروة (30 عامًا) وأصيب آخر بجروح طفيفة، مساء اليوم الاثنين، جرّاء تعرّضهما لإطلاق نار في مدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ جريمة إطلاق النار ارتُكبت بالقرب من مسجد "خالد بن الوليد" في المدينة، لافتةً إلى أنّ إطلاق النار سبقه مطاردة بين سيارتين، تخللها إطلاق رصاص.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب شاب من الطيبة بجروح وصفت بأنها متوسطة، جراء تعرضه لإطلاق نار في حي الشل بالمدينة، صباحًا.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإنّ الشاب أصيب في منطقة البطن عن طريق الخطأ، حين أطلقت النار تجاه منزل في الحي المذكور.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 86 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
