Menu

رام الله: وقفة جماهيرية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة

أرشيفية

رام الله - بوابة الهدف

نظم عشرات من أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، اليوم الأربعاء، وقفة جماهيرية في مدينة رام الله، للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم من ثلاجات سلطات الاحتلال الصهيوني.

وقالت والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور، أقدم الشهداء المختطفة جثامينهم أزهار أبو سرور إن العمل جارٍ على تشكيل فريق قانوني محلي ودولي، لمتابعة هذا الملف مع كافة العائلات.

وأضافت أنه ورغم إجراءات الاحتلال وقوانينه العنصرية وغير الإنسانية، إلا أن المعركة القانونية لم تنته، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب لنيابة الاحتلال لإعادة النظر بقرار محكمة الاحتلال العليا الذي أجاز "الاحتجاز المؤقت" لجثمان نجلها، مؤكدةً أن الطلب الذي قُدم؛ يطلب تفسيرا لمعنى قرار "الاحتجاز المؤقت" والذي يتواصل حتى الآن.

ومنذ 2015، وصل عدد الشهداء الذين تختطفهم سلطات الاحتلال في ثلاجاتها إلى 118 شهيدا، آخرهم الشهيد الفدائي محمد صوف، من بلدة حارس شمال غرب سلفيت، الذي نفذ عملية بطولية قرب مستوطنة "أرائيل".

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 256 شهيداً في ما تسمى بمقابر الأرقام، وجميعهم استشهدوا قبل العام 2015، فيما وصل عدد المفقودين 68، حسب بيانات صادرة عن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.

وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، بل اعترفت بالفوضى والإهمال في احتجاز الجثامين وفقدان بعضها.

وتحيي الجماهير الفلسطينية 27 أغسطس/ آب يومًا وطنيًا لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى العدو الصهيوني.