Menu

فعاليات احتجاجية ضد تهويد "وادي الربابة" بسلوان

القدس المحتلة - بوابة الهدف

شارك العشرات من أهالي حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، اليوم الجمعة، في فعاليات احتجاجية، رفضا لسياسة  تهويد المنطقة. 

وأكدت الفعاليات، التي دعت لها لجنة أهالي حي وادي الربابة، رفض الأهالي للمخططات الاحتلالية التي تهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم ومنازلهم وذلك بزرع قبور بلا أموات لخلق تاريخ يهودي مزيف في المنطقة.

وتعمل الجمعيات الاستيطانية منذ سنوات على وضع قبور وهمية في مناطق عديدة ببلدة سلوان، بدعوى أنها كانت مقابر لليهود ويتم إعادة تأهيلها، كما وضعت سلطات الاحتلال أكثر من 50 قبرا مزيفا شمال البلدة.

ويُشرف على تخطيط زراعة القبور والتنفيذ كل من بلدية الاحتلال، وما يسمى بوزارتي "شؤون القدس والأديان"، وسلطة الآثار، وجمعية "إلعاد" الاستيطانية، وجمعيات وشركات الدفن اليهودية.

وتدير "إلعاد" مشروع استيطاني في حي وادي الربابة وفي سلوان عامة، إلى جانب عدة المؤسسات الاحتلالية الأخرى، وتتذرع الجمعية بإقامة حدائق عامة ومشاريع زراعية وتطوير المنطقة سياحياً على حساب الأهالي، وسلب حقوقهم ومصادرة أرضهم ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان.

جدير بالذكر أنّ 800 مقدسي يقاومون بصمودهم في مواجهة التهويد والاستيطان، في حي وادي الربابة.

وتعتبر "إلعاد" رأس حربة الاستيطان والتهويد في القدس، وكشفت الصيف المنصرم عن مشروع تهويدي في سلوان حمل اسم "مزرعة في الوادي".

وفي سياق عملية التهويد، وضعت الجمعية يدها على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين في سلوان، لتغيير ملامح الأرض الأصلية، وإنشاء تاريخ جديد منسجم مع "الرواية الصهيونية التلمودية" حول مدينة القدس.