قال زعيم "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الأربعاء، إنّ الأميركي و"الإسرائيلي" والبريطاني وأدواتهم الإقليمية يريدون لليمن أن يكون خاضعاً لهم.
وأضاف، في كلمة له، أنّ الأعداء يريدون وضع قواعدهم في أي مكان في اليمن والسيطرة على منشآته وأن يكون الوضع السياسي خاضعاً لهم، موضحًا: "يريدون أخذ مصالح شعبنا من نفطه وغازه وعدم حصوله إلا على الفتات ليبقى وضعه المعيشي مأزوماً".
وتابع: "لا يمكن أن نقبل بأن يكون اليمن محتلاً يأتي الأميركي والبريطاني والإماراتي والسعودي لوضع قواعدهم فيه أينما يريدون، لا يريدون جيشاً يحمي استقلال وسيادة البلد بل مجاميع تقاتل تحت إمرة الضباط الإماراتيين والسعوديين".
وأشار إلى أنّ "إيران لم تحاربنا ولم تعتدِ علينا بل أعلنت موقفا متمايزاً عن كل الدول في التضامن مع شعبنا" مضيفًا: "يريدون منا أن نعادي حزب الله الذي وقف أشرف موقف معنا ويريدون أن نعادي أحرار العراق من دون أن يفعلوا أي شيء ضدنا".
وفي هذا السياق، قال: "لن نعادي أي بلد إسلامي من أجل أميركا وإسرائيل مهما فعل وقال عملاؤهما" مسائلاً: "هل المرونة السياسية هي القبول بالاحتلال وإخضاع شعبنا الحر للهيمنة الأميركية والبريطانية والإسرائيلية؟"
وختم بالقول: "الأمور لا تزال تراوح مكانها لأن الأميركي مستفيد من الحرب ولا يريد إلا سلاماً يستفيد منه هو وهذا السلام استسلام لنا" و"جاهزون للتصدي للأعداء إذا عادوا للتصعيد وسنتحرك بما هو أكبر من كل المراحل".
