Menu

للمطالبة بجثامين الشهداء المحتجزة..

فعاليات رام الله والبيرة تدعو للمشاركة الواسعة في (مسيرة الخلود) تلبيةً لصرخة أم ناصر أبو حميد

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

دعت الفعاليات الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، جماهير شعبنا الفلسطيني، للمشاركة الفاعلة في (مسيرة الخلود) تلبيةً لصرخة عائلات الشّهداء المُحتجزة جثامينهم، ولصرخة والدة الأسرى، والشهداء أم ناصر ابو حميد.

وقالت الفعاليات في دعوة عامة وصل "بوابة الهدف" نسخة عنها: "انتصارًا لصرخة والدة الشهيد القائد ناصر ابو حميد، والدة الشهداء، والأسرى الأبطال، واستجابةً لصرختها، وصرخة كافة أمهات شهدائنا الأبرار، فإنّنا في محافظة رام الله والبيرة، نُعلنها مدويةً لبيكِ يا خنساء، لبيكَ يا شهيد، لبيكِ يا فلسطين، وذلك من خلال مسيرة حاشدة يُشارك بها أهلنا الأوفياء، ليكون الثلاثاء القادم الـ 27/12/2022، يوم غضبٍ يُتوج بمسيرة، (مسيرة الخلود)، للمطالبة بجثامين كل شهدائنا المحتجزة لدى الاحتلال، تنطلق في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً، حيث سيكون التجمع من أمام مدخل مخيم الصمود (الأمعري).

وأضافت الفعاليات: "سنسير جميعاً خلف والدة الشهداء، التي أعلنت قرارها بالتّوجه إلى حاجز قلنديا بنعشٍ فارغ لتطالب الاحتلال بتحرير جثمان نجلها الشهيد القائد ناصر أبو حميد الذي مضى على ارتقائه ستة أيام، وكافة جثامين الشهداء".

وتابعت: "نضم صرختنا لصرخة أم الشّهيد، ونوجه ندائنا، إلى أبناء شعبنا (طلبة، عمال، لجان شعبية، ونقابات، واتحادات، وكل قوانا الفاعلة)، في كل ربوع وطننا الحبيب، فإنها مدعوة لتلبية نداء الشّهداء الأبرار، بالمشاركة في (مسيرة الخلود)".

جدير بالذكر أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تحتجز مئات جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين منذ أكثر من خمسة عقود ويجري دفنهم بشكل مجهول بأرقام محفورة على لوحات معدنية ملحقة بجثثهم أو بقاياهم.

وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، بل اعترفت بالفوضى والإهمال في احتجاز الجثامين وفقدان بعضها.

وتحيي الجماهير الفلسطينية 27 أغسطس/ آب يومًا وطنيًا لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى العدو الصهيوني.