أفادت مصادر عبرية، بأن المتطرف إيتمار بن غفير، أعلن عن نيته اقتحام المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، مساء يوم الأحد، إن بن غفير أبلغ شرطة الاحتلال نيته اقتحام الأقصى خلال الأسبوع الجاري.
وتعد هذه المرة الأولى لنيته اقتحام "الأقصى" بعد أدائه اليمين الدستورية كوزير في الحكومة الصهيونية الجديدة، الذي لا يُعد المتطرف الوحيد فيها.
وبحسب "يديعوت"، فإن شرطة الاحتلال ستُناقش غداً الاستعدادات على مستوى القوات التي ستؤمن اقتحام "بن غفير".
يأتي ذلك في أول اقتحام عدواني ينتهك الوضع القائم في المسجد الأقصى، للفاشي بن غفير، منذ أن تم تعيينه وزيرا لـ"الأمن القومي" ومسؤولا عن جهاز الشرطة وقوات "حرس الحدود" الشرطية المسؤولة عن إنفاذ سياسة في الحكومة المتطرفة الجديدة، في القدس والضفة المحتلتين.
وإذا ما نفذ بن غفير تهديده باقتحام الأقصى، سيكون أول وزير في حكومة الاحتلال يقتحم باحات المسجد الأقصى منذ خمس سنوات، علما بأنه كان قد أكد أنه سيواصل اقتحامه للأقصى بعد تعيينه وزيرا بصلاحيات موسعة، كما أنه قال إنه سيعمل على تشريع صلاة اليهود في الأقصى.
