تستمر جرائم العنف والقتل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث أُعلن مساء اليوم الجمعة عن مقتل شخص، في الأربعينيات من عمره، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في منطقة النقب. في جريمةٍ ثانيةٍ خلال اليوم.
وذكرت مصادر أن الضحية وهو من سكان إحدى البلدات مسلوبة الاعتراف بالنقب، قُتل عن طريق الخطأ بينما كان يستقل دراجة نارية خلال تبادل إطلاق نار على خلفية نزاع بين عائلتين.
وادّعت شرطة الاحتلال الصهيوني كعادتها أنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وتُعد هذه الجريمة هي الخامسة التي تسجل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، منذ مطلع العام الحالي ولغاية اليوم.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2023 ولغاية الآن، 5 ضحايا هم بالإضافة إلى القتيل في النقب: علي الجاروشي من الرملة، أشرف مشعل من الناصرة، مهران أبو سيف من يافا، شربل عاطف عزام من عبلين.
ويتهم الفلسطينيون بالداخل المحتل شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها
