Menu

استعرضت ظروفهم القاسية..

جمعية الوفاق البحرينيّة: ما يتعرّض له السجناء السياسيون يهدّد حياتهم

جمعية الوفاق البحرينية

المنامة _ بوابة الهدف

شدّدت جمعية الوفاق البحرين يّة، اليوم الأحد، على أنّ "التسجيلات الصوتية التي توالت من العشرات من السجناء السياسيين في سجون النظام البحريني تشير إلى الأوضاع الصعبة والرديئة التي يعيشون تحت وطأتها".

وأوضحت الجمعية في بيانٍ لها، أنّ "العديد من السجناء السياسيين توفوا خلال الفترة الماضية داخل سجون النظام البحريني، نتيجة الأوضاع القاتلة داخل السجون، لأسباب ترتبط بالبيئة السيئة ومنع العلاج اللازم والمعاملة الحاطة للكرامة، فضلاً عن الكثيرين الذين استشهدوا تحت التعذيب لانتزاع اعترافات كاذبة منهم"، مُؤكدةً أنّ "ما يتعرّض له السجناء السياسيين جريمة ويشكّل تهديدًا لحياة هؤلاء السياسيين الذين تكتظ بهم سجون النظام البحريني، ولا يجوز التعامل الانتقامي مع السجناء فيما يرتبط بطعامهم وصحتهم واحتياجاتهم الأساسيّة".

وأشارت الجمعية إلى أنّ "منع الماء والعلاج والتدفئة والدواء ورؤية الشمس والتواصل الطبيعي مع الأهل وغيرها من الظروف غير الإنسانية تشكل جريمةً واعتداءً ممنهجًا على حياة السجناء السياسيين، كونهم اعتقلوا لأسباب تتعلق بمطالب حقوقية وسياسية وإنسانية وتتعلق بالحريات العامة"، مُعتبرةً أنّ "غضّ البصر عمّا يجري في البحرين وتجاهل كل التجاوزات والجرائم الماسة بحقوق الانسان من قبل كل الدول الغربية والجهات الداعمة للنظام أمر مرفوض وغير مقبول، ويعدّ مشاركة في هذه التجاوزات وهو يضع الكثير من علامات الاستفهام حول دور بعض الدول والجهات الأممية في ملفات حقوق الإنسان والحريات".

وبيّنت الجمعية، أنّ "شعب البحرين يراقب النفير الدولي والأممي تجاه كل المسائل المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان في بعض البلدان، ولكنه يتجاهل بشكلٍ متعمد وواضح ما يجري في البحرين"، لافتةً إلى أنّ "السجناء السياسيين في البحرين اعتُقلوا وعذبوا وحكموا بسنوات طويلة وسحبت جنسياتهم، وتم عزلهم سياسيًا ومدنيًا كونهم يطالبون بالديمقراطية والعدالة والحرية واحترام حقوق الإنسان".

ويُشار إلى أنّه قبل أيّام، أطلق المعتقلون السياسيون في البحرين نداء استغاثة تحت عنوان "صرخة المظلوم"، ووقّع 678 معتقلاً على عريضة إنسانيّة في مباني سجن "جو" المركزي، مطالبين بتوفير ظروف إنسانيّة لهم.