تُواصل سلطات الاحتلال عزل 9 أسرى فلسطينيين في سجن "مجدّو"، في أوضاع حياتية بائسة، ضمن السياسة الصهيونية الممنهجة التي تقترفها بحقّهم بتوصيات من "الشاباك".
وذكرت هيئة شئون الأسرى، في بيانٍ صحفي، اليوم الأربعاء، أن الانتقام "الإسرائيلي" من الأسرى المعزولين لا يقف عند حد العزل، بل يمتد لفرض جملة من العقوبات عليهم، تصبّ جلّها في بوتقة الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية والقانونية.
ويُمنع الأسرى المعزولين من الاختلاط بباقي الأسرى، ويُجرّدون من بعض مقتنياتهم الشخصية، ويتم حرمانهم من متابعة وسائل الإعلام بأنواعها، كما يُحرمون من الماء الساخن، في ظل البرد القارص الذي يمرّ على البلاد هذا الشتاء، إضافة لبؤس زنازين العزل المليئة بالحشرات والقوارض ومسببات المرض.
والأسرى المعزولون في قسم 12 بسجن "مجدّو"، هم: حسام عمر، وماجد الجعبة، ومحمد أبو ربيعة، وفارس السعدي، وعبد الرحمن عثمان، وآليكس منص وهو بلجيكي الجنسية، وسامر البرق، وغالب غنيم، وحسن خيزران. وفقاً لما أوردته الهيئة.
وطالبت الهيئة في بيانها، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة متابعة ملف الأسرى المعزولين في "مجدو"، وما يتم اقترافه بحقهم من جرائم ممنهجة ومخالفة لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
