Menu

من أريحا فجر اليوم..

"الحملة الوطنية" تطالب بكشف مصير الشبان الذين خطفهم الاحتلال

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

حمّلت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، اليوم الاثنين، سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مصير ثمانية شبان تم اختطافهم فجر اليوم، من مخيم عقبة جبر في أريحا.

وطالبت الحملة، سلطات الاحتلال بكشف معلومات وتمكين ممثلين من عائلات الضحايا من الالتقاء بهم، ومعاينة جثامين من أعلن عن استشهادهم.

وأشارت الحملة الوطنية إلى أنّ سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 122 مختفيًا فلسطينيًا، منذ أكتوبر2015 وحتى الآن، أعلنت عن استشهادهم رغم القبض على بعضهم أحياء وآخرين مصابين، ورفضت تقديم تقارير عن مصائرهم، أو تمكين عائلاتهم من معاينتهم للتأكد من مصائرهم، كما تحتجز 256 شهيدًا في مقابر الأرقام.

جدير بالذكر أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تحتجز مئات جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين منذ أكثر من خمسة عقود ويجري دفنهم بشكل مجهول بأرقام محفورة على لوحات معدنية ملحقة بجثثهم أو بقاياهم.

وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، بل اعترفت بالفوضى والإهمال في احتجاز الجثامين وفقدان بعضها.

وتحيي الجماهير الفلسطينية 27 أغسطس/ آب يومًا وطنيًا لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى العدو الصهيوني.