خرجت، صباح اليوم السبت، مسيرات إحياء الذكرى السنوية الـ 44 لانتصار "الثورة الإسلامية" الإيرانية، في العاصمة طهران وجميع محافظات البلاد.
وألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خطابًا خلال المسيرات، مؤكدًا فيه على أنّ "الشعب بحضوره اليوم سجل ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء، ليقول لهم أنّنا انتصرنا من جديد على مخطط العدو".
وقال رئيسي، إنّ "يوم انتصار الثورة الإسلامية هو يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الإيراني العظيم"، مضيفًا إنّ "الشعب جاء اليوم إلى الساحات والميادين ليجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها، وصوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء".
وأوضح رئيسي، أنّ "صمود الشعب الإيراني هزم ضغوط الأعداء القصوى وقد اعترف الغرب بذلك"، مشيًرا إلى أنّ "الشعب سيواصل طريق التقدم والازدهار رغم مؤامرات الأعداء وفرضهم حروبًا عليه وقد خرج منها منتصرًا"، مبينًا أنّ "الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا، وأراد من ذلك إثارة الفتنة في بلادنا وشنوا حربًا هجينة على مختلف الصعد".
ولفت رئيسي إلى أنّ "الغريب إزالة الكونغرس الأميركي كيانات إرهابية عن لائحته السوداء وهذا الأمر وصمة عار على الولايات المتحدة"، مؤكدًا على أنّ "الغرب هو من أنشأ "داعش" وموله وسلحه لقتل الأبرياء لكن شهداءنا وفي مقدمهم الحاج قاسم سليماني قضوا على هذا التنظيم الإرهابي"، لافتًا إلى أنّ "الغرب هو الذي ينتهك حقوق الإنسان ويرتكب الجرائم الشنعاء".
وأشار رئيسي، إلى أنّه "رغم الحظر الجائر على إيران، فهي تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات"، مؤكدًا على أنّ "حرب اليوم هي الإرادات، المتمثلة بإرادة شعبنا وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة ونسائنا ورجالنا ومتمسكون باستقلالنا وإنجازاتنا".
وأكدّ رئيسي، على "مكانة المرأة في أعلى المقامات في إيران، بينما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل"، مشيرًا إلى أنّ "المرأة تتمتع بالحرية وتحضر في كل المجالات بفضل الثورة ولنا كلمتنا العليا في مكانتها المرموقة لدينا".
وشدد على أنّ "إيران تفخر بأنها تراعي حقوق الإنسان بينما الغرب شوهها ومثال على ذلك الانتهاكات بحق شعوب فلسطين و اليمن وأفغانستان".