Menu

ردًّا على إجراءات الاحتلال

القدس: أهالي مخيم شعفاط يدعون لعصيان مدني يوم غدٍ الخميس

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

دعت أهالي مخيم شعفاط، اليوم الأربعاء، إلى عصيانٍ مدني وإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى المخيم، يوم غدٍ الخميس؛ ردًّا على إجراءات الاحتلال الصهيوني المتمثلة بهدم المنازل والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الأهالي في مدينة القدس المحتلة.

 وطالبت الأهالي، في بيانٍ صدر منهم اليوم، "السكّانَ كافةً بالامتناع عن التنقل عبر حاجز مخيم شعفاط العسكري، وعدم الخروج للعمل أو الشوارع يوم غدٍ؛ رفضًا لقرارات الاحتلال بحق الأهالي ومنازلهم في القدس"، مؤكدين على "تمسكهم بحقوقهم وصمودهم على أرضهم مهما بلغت التضحيات".

وشدّد الأهالي، على أنّ "هذه الاعتداءات جزءٌ لا تجزأ من الانتهاكات التي يقترفها الاحتلال ومستوطنوه في كامل الوطن".

وفجر اليوم، شددت قوات الاحتلال الصهيوني من إجراءات التفتيش على حاجز المخيم، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي، التي تنتهجها بحق شعبنا الفلسطيني.

اقرأ ايضا: قوات الاحتلال تشدد إجراءات التفتيش في نابلس

وأكّدت مصادر مقدسية، على أنّ "جنود الاحتلال اعتدوا على أحد الطلبة بالضرب المبرح عند الحاجز، وأخضعوه للتفتيش المهين"، مشيرةً على أنّه" جرى اقتحام المخيم واعتقال الشاب صالح دياب وإجباره على خلع ملابسه، قبل أن يتم الاعتداء عليه بالضرب، وعندما حاولت شقيقته توثيق لحظة اعتقاله هاجمتها إحدى المجندات بوحشية واعتدت عليها".

وأفادت المصادر، بأنّ "شوارع مخيم شعفاط في هذه الأثناء تشهد ازدحامات وأزمات مرورية، بسبب إجراءات التفتيش المشددة على الحاجز العسكري المقام مدخل المخيم، للمركبات والحافلات وللمشاة".

وبينت المصادر، أنّ "قوات الاحتلال تتعمد المماطلة في إجراءات التفتيش على الحاجز، ويستغرق توقيف السيارة وتفتيشها وفحص هويات الركاب بين 15-30 دقيقة، وبين الحين والآخر يتم منع سير المركبات لعدة دقائق، الأمر الذي يحدث أزمات خانقة على الحاجز وتنتقل الى شوارع المخيم".

وأضافت المصادر، إنّ "إجراءات التفتيش مماثلة للمشاة، حيث تجري تفتيش جسدي للأشخاص، وتدقق في فحص هوياتهم بشكل بطيء"، مشيرةً إلى أنّ "المئات من الطلبة والعمال والموظفين بانتظار خروجهم من الحاجز العسكري، للوصول الى مدارسهم وأعمالهم".

وتنفذ قوات الاحتلال، بشكل يومي، سياسات تعسفية ممنهجة بحق الأهالي بهدف تحويل العيش في المدن الفلسطينية إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى عرقلة الحياة اليومية لأهاليها.