Menu

التقى الأسد والمقداد..

بالصوروزير الخارجية الأردني من دمشق: الزيارة محطة للتوصل إلى حل للأزمة السورية

الأسد والصفدي

دمشق _ بوابة الهدف

أكَّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، أنّ زيارته إلى "دمشق ولقاء الرئيس السوري بشّار الأسد محطّة للتوصّل إلى حلٍّ للأزمة السوريّة".

وقال الصفدي الذي يزورُ دمشق لأوّل مرّة منذ سنوات: إنّ "رسالتنا واضحةٌ ونقفُ إلى جانب الشعب السوري لتجاوز محنة الزلزال".

وأوضح الصفدي، أنّه "في الأيّام المقبلة سيكون المزيد من المساعدات، و الأردن سيقدّمُ كلَّ ما يستطيعُ لدعم الأشقاء السوريّين".

بدوره، أعرب الرئيسُ الأسدُ عن "تقدير سورية للموقف الرسمي والشعبي للأردن الشقيق، والشعب السوري يرحّبُ ويتفاعلُ مع أي موقفٍ إيجابيٍّ تجاهه، خاصّة من الأشقّاء العرب".

وشدّد الرئيس الأسد على "أهميّة التعاون الثنائي بين سورية والأردن؛ لأن الامتداد الجغرافي والشعبي بين البلدين يجعل الشعبين يعيشان تحدياتٍ وظروفًا متشابهةً على العديد من الأصعدة، وفي الوقت ذاته يوفّرُ الفرص للعمل المشترك في مجالاتٍ عديدةٍ تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين".

ومن جهته، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: إنّ "كلمات الملك عبد الله للرئيس الأسد معزّيًا بضحايا الكارثة كانت بلسمًا لجراح السوريين".

وشدّد المقداد، أنّ "زيارة الصفدي أتت لتترجم عواطف القيادة الأردنيّة وعواطف الشعب الأردني تجاهَ سوريا".

ونبّه المقداد، إلى أنّه "كان من الطبيعي أن يقف الأردن ملكًا وحكومةً وشعبًا مع أشقائهم في سوريا، ونحن سعداءُ جدًّا بزيارة الوزير الصفدي ونقدّرها عاليًا، وقد جاءت في الوقت المناسب".

والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، التي تعدُّ الأولى من نوعها منذ بداية الأزمة السورية.

وضرب، فجر الاثنين 6/2/2023، زلزال بقوة 7.8 درجات محافظة كهرمان مرعش في تركيا، ما أسفر عن تدمير عدد من المدن، وخلف آلاف القتلى والجرحى، كما وصلت ارتدادات الزلزال إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

1.jpg
2.jpg