قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ 6 أسرى دخلوا اليوم الإثنين، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال الصهيوني.
فقد افتتح الأسير موسى نواورة (69 عاماً) من بيت لحم، عامه الـ17 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في عام 2007، تعرض لتحقيق قاسٍ لمدة شهرين، ولاحقاً أصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبدين و21 عاماً.
والأسير نواورة متزوج وأب لـ10 من الأبناء، علماً أنه فقد والده ووالدته وشقيقه وهو بالأسر وحرمه الاحتلال من وداعهم، وهو يعاني من عدة أمراض صحية، نتيجة ظروف اعتقاله.
ودخل الأسير يوسف عبد الرحيم سكافي* ( 51 عاماً) من الخليل، دخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في عام 2004، وهو محكوم بالسّجن المؤبد أربع مرات، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء، وكانت طفلته عبير سكافي ارتقت شهيدة قبل عدة سنوات، بسبب تعرضها لصدمة من قبل الاحتلال أثناء توجهها لزيارته في سجن "نفحة"، كما أن شقيقه علاء معتقل أيضا، ومحكوم بالسّجن المؤبد، علماً أنه وهو بالأسر فقد والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما.
وفي السياق، دخل الأسير محمد شرقية "فريحات"* (50 عاماً) من بلدة اليامون/جنين، دخل عامه الـ23 والأخير في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في عام 2001، حيث تعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، وعلى مدار سنوات اعتقاله واجه حُرم من زيارة عائلته لفترات.
والأسير عمر أبو الرب (40 عاماً) من بلدة جلبون/جنين، دخل عامه الـ17 في الأسر، وذلك منذ اعتقاله في عام 2007، لافتاً إلى أنه واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، علماً أنه حصل على شهادة الثانوية العامة وشهادة البكالوريوس وهو بالأسر.
وأخيراً، افتتح الأسير أحمد عرايشة* (39 عاماً) من مخيم بلاطة نابلس، عامه الـ18 في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله في عام 2006، علماً أنه واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد.
والأسير باسل أسمر (47 عاماً) من بلدة بيت ريما/ رام الله، دخل عامه الـ22 في الأسر، وذلك منذ اعتقاله في عام 2002، حيث تعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ولاحقاً في عام 2006 حكمت محكمة الاحتلال عليه بالسجن المؤبد، علماً أن العام الماضي عقد قرانه وهو بالأسر، وله العديد من الكتابات.
