Menu

مسئولون وإعلاميون يُخلون بأمن المصالحة الفلسطينية

الهدف_غزة_محررون:

عادت الوسائل الإعلامية الفلسطينية، لخلع ثوب المسئولية الاجتماعية، وبدأت بنشر تصريحات مثيرة للجدل، ومخلة بأمن المصالحة الفلسطينية.
الأيام الفلسطينية نقلت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله: نأمل من العرب أن الموقف الذي اتخذ بهذا الحزم وسمي عاصفة الحزم أن يؤخذ أيضا في قضايا بلدان أخرى تعاني من الفتن الداخلية والانشقاقات والانقسامات مثل سوريا والعراق وفلسطين وليبيا والصومال.
موقع "صفا" الالكتروني المقرب من حركة المقاومة الإسلامية من جهته، لم يتوان عن تخصيص واجهة صفحته الرئيسية لنشر رد حماس، التي قالت في بيان الناطق باسمها الدكتور سامي أبو زهري: دعوة الرئيس محمود عباس لتكرار نموذج عاصفة الحزم ضد الشعب الفلسطيني دعوة خطيرة وغير وطنية، ويجب معاقبة عباس على تبني هذه المواقف المنسجمة مع رغبات الاحتلال في ضرب الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو زهري: عباس فاقد للشرعية القانونية، ووجوده في الرئاسة مرتبط بمدى التزامه بالتوافق الوطني الفلسطيني، إنه غير مفوض باتخاذ أي قرارات أو التعبير عن أي موقف فيه خروج عن الإجماع الوطني أو الثوابت الوطنية.
وكان محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والإسلامية، قال في خطبة الجمعة من مسجد الضريح في مقر المقاطعة، برام الله: ما جرى في غزة إنقلاب وليس إنقسام ويجب التعاطي معه بالحزم والحسم، كما يجرب الآن في اليمن.
وردت حماس على لسان القيادي فيها إسماعيل الأشقر: إن الهباش رجل مشبوه أمني وشخص توتيري يسعى لتأليب العالم على شعبه ويتعامل مع الاحتلال ضد شعبه الفلسطيني