فشل مجلس الأمن الدولي، الليلة، في التوصل إلى بيانٍ يدين هجمات المستوطنين ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في بلدة حوارة بالضفة المحتلة، بعد العدوان المكثّف قبل أيّام.
وجاء هذا التخاذل الغير جديد من مجلس الأمن الدولي بعد ضغوطٍ مارستها الولايات المتحدة الأميركية لسحب مشروع القرار، وهددت باستخدام حق النقض "الفيتو".
وعقب اجتماع مجلس الأمن المغلق، دعا السفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور، إلى "اتّخاذ إجراءات من أجل حماية المدنيين بعد الهجوم الذي شنّه مستوطنون إسرائيليون على قرية حوارة في الضفة الغربية المحتلّة".
وتابع منصور: "أعتقد أنّه من مسؤولية مجلس الأمن أن يتّخذ إجراءات لضمان حماية السكان المدنيين، ولا سيّما بعد العمل الإجرامي والإرهابي الذي ارتكبه المستوطنون في حوارة والبلدات والقرى المجاورة".
وتعرّضت قرية حوارة في شمال الضفة المحتلة ليل الأحد لعمليات تخريب وتدمير واسعة، حيث أحرق المستوطنون مئات المنازل والسيارات.
