تستمرّ ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبيّة مساء اليوم الأحد، عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجريمة إطلاق نار في بلدة الرامة.
وأفادت المصادر بأن الضحية هو منير نعيمي (47 عاما) وهو من بلدة جديدة المكر، فيما أُصيب اثنان آخران كانا بجانبه في المركبة التي تم إطلاق النار عليها.
وادعت الشرطة في بيان إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، بدون أن تبلغ عن اعتقال أي مشتبه بهم، زاعمةً أن خلفية الجريمة هي نزاع بين عصابات إجرام.
ويُشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.
35 قتيلا منذ مطلع العام
ورتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، وحتى الآن، إلى 35 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة، وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل خلال عام 2022، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في رقم قياسي غير مسبوق.
