دعت حركة أبناء البلد بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، جماهير شعبنا للالتزام بالإضراب العام الذي أعلنته لجنة المتابعة وتنظيم التظاهرات في جميع قرانا ومدننا وتجمعاتنا الفلسطينية، الذي يأتي ردًا على عملية إعدام الشهيد محمد خالد العصيبي.
وأشارت الحركة في بيانٍ لها، إلى أنّ "الاحتلال الصهيوني الفاشي ارتكب جريمته في القدس وعلى ارض الحرم القدسي بحق ابن النقب البار بأرضه وشعبه الشهيد محمد خالد العصيبي، الذي انضم لشهداء شعبنا على امتداد أرض الوطن الفلسطيني، مدافعًا عن مرابطة تعرضت لاعتداء من جنود الاحتلال فهبّ لنجدتها، مسطرًا معنى أن تكون فلسطينيًا في زمن الردة العربية".
وأضافت الحركة: "حيث يستفرد بشعبنا وتستباح مخيمات الضفة وقراها ومدنها ويرتقي الشهداء بالجملة، كما حصل في جنين ونابلس واريحا وغيرها، دون أن يحرك ذلك حياء ونخوة من اكتفى ببيانات الادانة والتهديد دون ردود فعل ترتقي ومستوى المذبحة المتواصلة".
وقالت إنّ "محمد العصيبي يرتقي شهيدًا قرب باب السلسلة ليعلمنا درسًا في معنى الذود عن الأرض والكرامة دون أي حسابات سوى حسابات النخوة والشهامة التي نسيها العديد من الاحزاب والفصائل، واختارت دروب الذل والهوان وحسابات الربح والخسارة، أو الاختباء خلف تصريحات وعناوين لم تجد ترجمتها على الأرض التي رواها محمد بدمه ليصفعنا جميعا وليقول لنا لا تقبلوا الذل والمهانة، لا تألفوا العدوان وتتعايشوا معه".
وتابعت: "نحن في حركة أبناء البلد نعزي أنفسنا وأبناء شعبنا وعائلة العصيبي الكرام بمصابهم ونعزي نقبنا الذي لطالما علمنا معنى الصمود والبقاء والذود عن الارض والتجذر فيها".
كما دعت الحركة "لتكون ردة فعلنا على استشهاد ابن النقب الاشم تمامًا كما ردة فعله هو المملوءة بكرامة وعزة أرضنا الولادة بأجيال فلسطينية لا تزال تعطينا الدروس دون انقطاع".