أحيت لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بولاية سانتا كاترينا ولجنة فلسطين الديمقراطية بالبرازيل، ذكرى يوم الأرض التي أقيمت بمدينة فلوريانابوليس عاصمة ولاية سانتا كاترينا جنوب البرازيل، من خلال مهرجان جماهيري شاركت فيه الجالية الفلسطينية والقوى السياسية البرازيلية، كحزب العمال، والحزب الشيوعي البرازيلي، وحزب الوحدة الشعبية، والحزب الشيوعي في البرازيل وحزب الاشتراكية والحرية.
وتضمّن النشاط كلمات تحدّثت عن يوم الأرض وتطرقت إلى الممارسات الاجرامية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيوني في فلسطين، سواء من خلال زج الفلسطينيين بالسجون الصهيونية أو من خلال ممارسة سياسة القتل ضد الشعب الفلسطيني في المدن الفلسطينية التي تعتبر جريمة ضد الإنسانية.
وأكدت الكلمات على سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين ومقارنة الصهيونية بالنازية، فيما اعتبر المتحدّث باسم لجنة فلسطين الديمقراطية، أنّ النازيون ورغم جرائمهم ضد اليهود إلا أنهم لم يمارسوا التطهير العرقي ضدهم كما تمارسها الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني منذ نشأة هذا الكيان من خلال عدم الاعتراف بوجوده.
كما ألقي بالنشاط كلمات باسم لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأخرى باسم الاتحاد الفلسطيني لأمريكا اللاتينية، كما قدم أحد الفنانين عزفًا موسيقيًا على العود ترافقه أغاني وطنيه.
وتخلل النشاط كلمات تكريم للرفيق خضر عثمان الذي توفي بداية شهر شباط، عن عمر ينهار الـ٨٣ عامًا، وتحدث ممثلي القوى والأحزاب البرازيلية (الحزب الشيوعي البرازيلي، حزب العمال، الحزب الشيوعي للبرازيل، حزب الاشتراكي والحرية، حزب الوحدة الشعبية)، والعديد من أصدقاء ورفاق خضر من الفلسطينيين والعرب والبرازيليين الذين عرفوه.
وأكدت كلماتهم على اخلاص خضر وحبه لجاليته وشعبه ووطنه، وأكدت كلماتهم على دور خضر وما تركه من بصمات خلال المرحلة الماضية من مسيرته وعلاقاته مع القوى والأحزاب والحركات الاجتماعية في رفع راية فلسطين وتعزيز حضورها بالوسط البرازيلي بولاية سانتا كاترينا، واعتبروا أنه بوفاته فقدت فلسطين والجالية الفلسطينية إنسانًا كان أمينًا ومخلصًا وناشطًا، وأنّ خضر سيبقى حاضرًا بذاكرة كل من عرفه.
