Menu

توجيه نداء عاجل للأمم المتحدة لإنقاذ الأسير المفكّر وليد دقة

غزة _ بوابة الهدف

وجّه مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ولجنة الأسرى والمحررين ومركز حنظلة للأسرى والمحررين نداءً عاجلاً لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف من أجل التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المفكر القائد وليد دقة.

وجاء في نص النداء الذي تسلمه مسؤولي المفوضية: "نداء لمفوضية حقوق الانسان في الأمم المتحدة من أجل إنقاذ الأسير وليد دقة.. حضرة رئيس قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مفوضية حقوق الانسان للأمم المتحدة في جنيف الاستاذ محمد النسور، حضرة الممثل الإقليمي للمفوضية الاستاذ مازن شقورة. يقبع الأسير الفلسطيني وليد نمر دقة مواليد 18 تمور 1961 في بلدة باقة الغربية في المثلث الفلسطيني، والمعتقل بتاريخ 25 آذار 1986، في غرفة العناية المشددة بمستشفى برزيلاي "الاسرائيلي" في أوضاعٍ صحية خطيرة من جراء الاعتقال المديد وانعدام العناية الصحية حيث تبين بعد الفحوصات الأخيرة التي أُجريت له إصابته بخثرة دموية في الرئتين، إضافةً للالتهاب الرئوي الحاد مما يبقيه في دائرة الخطر الشديد.  ونشير أنه قد تم الإعلان مؤخراً عن إصابته بنوعٍ خطير من مرض السرطان، نتيجة سياسة الإهمال الطبي، وعدم الفحص الدوري ورداءة الطعام ورطوبة   زنزانته ما فاقم من مرضه وبات في حالة حرجة".

وأوضح النداء، أنّ "زوجة الأسير دقة المحامية سناء دقة تمكنت من زيارته في المستشفى بتاريخ 30/3/2023  وبعد الاطلاع على أوضاعه الصحية أكدت على خطورة الوضع التنفسي لدى زوجها، وأنه ما زال في غرفة العناية المشددة لمراقبة وضعه عن كثب،  وأملت  أن يتغلب على الخطر الرئوي الذي يهدد حياته اذا لم يفرج عنه ويتلقى العلاج في الخارج على أيدي أطباء مختصين بهذا المرض الخطير ولا سيما أنه توفي في  الشهرين الماضيين الاسيرين ناصر أبو حميد وأحمد أبو علي من جراء اصابتهما بمرض السرطان وغياب العلاج الصحي المطلوب، ونذكّر بوجود ما يقارب ٦٥٠ أسيراً مريضاً بأمراض مزمنة و٢٤ مصابون بالسرطان".

وتابع النداء: "نحيطكم علمًا بأن الأسير دقة هو كاتب ومفكر ومثقف فلسطيني ويعتبر من قيادات الحركة الأسيرة، الذين ساهموا في المشهد النضالي والثقافي والأكاديمي الفلسطيني والعربي والعالمي، ولديه عدة أعمال أدبية وفكرية وروايات، منها حكاية سر الزيت تُرجمت لعدة لغات، وما يرتكبه الاحتلال بحق القائد الأسير وليد دقة، منافٍ لجميع المبادئ الانسانية والمواثيق الدولية خاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة و الرابعة لعام 1949،  آملين من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التي نثمن دورها ومن المقررة للأراضي الفلسطينية المحتلة ومقرر الحق في الصحة  وكافة المدافعين عن حقوق الانسان التدخل والتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير دقة وخضر عدنان المضرب عن الطعام منذ ٥٥ يومًا والأسير الجريح ليث نصار والافراج عنهم وإرسال لجنة  طبية دولية للاطلاع على وضعه والأوضاع الصحية، للمعتقلين الفلسطينيين وخاصة المرضى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير الرعاية الصحية والدورية والأدوية له ولكافة الأسرى".

وشدّد النداء، على أنّ "الأسير دقة بحالة خطيرة يكابد مرضه وبحاجة ماسة لتدخل انساني وطبي سريع لإنقاذه وكلنا ثقة بمفوضية حقوق الانسان وسعادتكم بالاهتمام بهذا النداء من المنظمات الموقعة عليه بالتدخل الفوري وممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير وليد دقة ونقله إلى مستشفيات خاصة يلقى فيها العناية الصحية إلى جانب زوجته وطفلته ميلاد".