Menu

على شرف يوم الأسير..

بالصورلقاء وطني لبناني فلسطيني دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال

بيروت _ بوابة الهدف

عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وخميس الأسرى لقاءً تضامنيًا لبنانيًا فلسطينيًا موسعًا، في سفارة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت بحضور فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والاسلامية ولجان أسرى وأسرى محررين وشخصيات فلسطينية ولبنانية وحشد واسع.

وبدأت الفعالية بدقيق صمت والوقوف حدادًا على أرواح الشهداء، وذلك على وقع النشيدين اللبناني والفلسطيني.

وتحدث في البداية المناضل الأستاذ معن بشور، حيث رحب بالحضور وأشاد بنضال وتضحيات الاسرى، فيما قدم المتحدثون منسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا فلسطين والامة الدكتور ناصر حيدر، وألقيت عدة كلمات للجان الاسرى والفصائل وشخصيات فلسطينية ولبنانية وأسرى محررين أشادوا بنضالات الأسرى في السجون الصهيونية.

وأكَّد المتحدثون على وقوفهم إلى جانب الأسرى وتحقيق مطالبهم بالحرية، مُطالبين الجهات المعنية ومنظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي بالعمل على إطلاق سراح الاسرى، موجهين رسالة وتحيّى للأسير القائد أحمد سعدات ومروان البرغوثي وخضر عدنان ووليد دقة وكافة الأسرى والمعتقلين.

وفي كلمة لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية في لبنان، التي ألقاها مسؤولها فتحي أبو علي، قال فيها: "يُصادف الـ17 من نيسان من كل عام، اليوم الوطني لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، والذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني،  في عام 1974، خلال دورته العادية، واعتبره يومًا لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقّهم المشروع بالحرية، وتحل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام مع تصاعد عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطينيّ، في الضفة و القدس وغزة ومناطق ال1948 وتنفيذ المزيد من الجرائم والانتهاكات الممنهجة، حيث يواصل الاحتلال اعتقال  نحو (4490) أسير بينهم نساء وأطفال وجثامين أسرى شهداء".

وأوضح أبو علي، أنّ "سلطات الاحتلال تستخدم الاعتقال الإداري دون تهم أو محاكمة لمدد مختلفة، فمنذ عام 1967 اصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 60 ألف أمر اعتقال إداري، ويتعرض الأسرى الفلسطينيون من بينهم النساء والأطفال إلى أشكال عدة من التعذيب وسوء المعاملة، لذلك فإنّ الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني قد استعصت هممهم على الإنحناء خلف قضبان الاحتلال، إنهم يواجهون مصيرهم بقلب شامخ، وإرادة صلبة يمثلون نبض الأمة وعنوان البطولة، إنهم شرف الأمة جمعاء هم قلوب تنبض وتحتضن الآمال والأحلام وتحمي الوطن من العدوان يقفون بقلب قوي رافضين الذل والهوان".

وتابع أبو علي: "أيها الأسرى الأبطال؛ أنتم نهر العطاء والأثر الطيب، والشمس التي تنير لنا الطريق للمضي قدمًا، وإن عطر الصباح أو نسيم المساء لا يطيب إلا بذكر الأسرى، غبتم عنا جسدًا ولكن ذكركم حاضرة في قلوبنا. أيها الأحرار خلف سجون الاحتلال إن قلوبنا وعقولنا وآمالنا لكم تصبوا وتدنو لعزتك قامة المجد والكبرياء، ولا يسعنا إلى أن نتذكر بطولاتكم أيها الأحرار ونفتخر بكم وبأمجادكم، أنتم القابضون على الجمر، الصابرون القادرون على التحدي والتصدي لإدارة السجون والسجان".

وحمّل أبو علي باسم اللجنة، كافة المؤسسات الدولية المعنية كمنظمة الصليب الأحمر الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومؤسسات حقوق الانسان، وغيرها جزءً من المسؤولية نتيجة تقاعسها عن متابعة الأوضاع الصحية للأسيرات والأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني في ظل تدهور وضعهم الصحي ومنهم وليد دقة وليث نصار والشيخ خضر عدنان وغيرهم العشرات من الاسرى المرضى".

كما طالب "المستوى السياسي الرسمي الفلسطيني، والعربي، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية بالعمل لأجل الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة لتلقي العلاج في مستشفى بلا قيد، وتتوفر فيه الشروط اللازمة لإنجاح العمليات الطبية التي يحتاجها وكما نطالب بتشكيل فريق طبي من العائلة ومؤسسات الأسرى والمؤسسات الحقوقية لزيارة وليد، وكسر ما يمارس على حالته من تعتيم طبي لان وضعه الصحي لا يتطلب البقاء قيد الاعتقال"، موجهًا "التحية للشيخ الجليل خضر عدنان المضرب عن الطعام والذي يواجه السجان بكل شموخ وعنفوان غير أبه بإجراءات السجان وفي كل مره يخرج من السجن منتصرا على السجان".

وختم أبو علي حديثه: "الحرية لأسرى الحرية من زنازين ومعتقلات الاحتلال؛ والنصر حليف شعبنا؛ والتحية للقائد الكبير أحمد سعدات وجورج عبد الله ويحيى سكاف، ومروان البرغوثي جميع أسرى شعبنا".

7.jpg
8.jpg
6.jpg
5.jpg
4.jpg
2.jpg
1.jpg