وصل الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة، إلى البرتغال، في أول زيارة له إلى أوروبا منذ تولّيه منصبه في كانون الثاني/يناير، على أن ينتقل بعد ذلك إلى إسبانيا.
وقال مكتب الرئيس دا سيلفا إنّ "الرحلة تندرج في إطار إعادة إطلاق علاقات البرازيل الدبلوماسية مع شركائها الرئيسيين".
وتأتي هذه الجولة في أعقاب زيارات قام بها "لولا" إلى الولايات المتحدة والأرجنتين والأوروغواي والصين، حيث عاد إلى الرئاسة، متعهّداً "إعادة البرازيل" إلى المسرح الدولي بعد أربع سنوات من العزلة النسبية في عهد الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو (2019-2022).
وصباح الجمعة، وصل دا سيلفا إلى لشبونة، لكنّ البرنامج الرسمي للزيارة يبدأ السبت بلقاءات مع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو ورئيس الوزراء أنطونيو كوستا.
ومن المتوقع أن يتمّ خلال الزيارة التوقيع على نحو عشرة اتفاقات ثنائية تشمل خصوصاً مجالات الطاقة والعلوم والتربية والسياحة.
وسيلتقي الإثنين مع كبار رجال الأعمال في مدينة بورتو الشمالية، وسيتوجّه إلى إسبانيا الثلاثاء والأربعاء، حيث سيلتقي الملك فيليبي السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
والاثنين الماضي، أجرى دا سيلفا محادثات في برازيليا مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي "شكر للبرازيل مساهمتها" في البحث عن حلّ للنزاع، و"الفهم الممتاز لنشأة هذا الوضع" في أوكرانيا.