قال مسؤول العمل النقابي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقطاع غزة أسامة الحاج أحمد، اليوم الاثنين، إنّ عمالنا قدموا ولا زالوا يقدمون التضحيات في شتى مجالات النضال، مبرقًا بالتحية في يوم العمال العالمي إليهم معتبرًا أنّ هذا اليوم مناسبة للتذكير بحقوقهم ومطالبهم، والعمل على تحقيق أهدافهم.
وأضاف، في حديث لإذاعة صوت الشعب بمناسبة يوم العمال العالمي: الحقيقة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني مُرة بسبب الانقسام؛ لدينا حكومتان بوزارتين للعمل وحركة نقابية غير مُتَّحدة غابت عن تحقيق مطالب العمال؛ لذا علينا الوقوف وتقييم وصياغة برنامج عمل لتغيير الواقع الحالي.
وطالب الحاج بتمثيل صمود أبناء شعبنا الفلسطيني، وإحقاق حقوق العمال وفق القانون بدءً من حمايتهم من البطالة التي تشكل ما نسبته 45% في قطاع غزة فقط، وتطبيق القانون في كل المرفقات الفلسطينية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، والعمل على مبادئ العدل والشفافية وإنهاء الواسطة والمحسوبية، وبذلك نتحد كمجتمع ديمقراطي.
وشدد على أنّ من حق العامل الفلسطيني في الحصول على تأمين صحي كامل غير منقوص، حتى لا يتحول إلى متسول بعد انتهاء عمله، وأنّ على الحكومة رعاية أبناء شعبنا من دون تمييز، مؤكدًا على ضرورة تفعيل الضمان الاجتماعي الذي يكفل لكل مواطن عاطل عن العمل راتبًا يحميه من الانحراف والتسول.
كما أكد على ضرورة أن تكون النقابات العمالية قوية ومُتَّحدة ومستقلة، لتحمل أهداف ومطالب العمال بل وتناضل من أجلها، وأن يكون هناك حركة نقابية نابعة من اختيارات وانتخابات العمال.
ولفت إلى أنّ الحكومة بغزة شكلت لجنة خاصة لبحث مدى إمكانية تحقيق الحد الأدنى للأجور، مطالبًا أن تضم اللجنة ممثلين عن العمال لسماع صوتهم وتحقيق مطالبهم.
