أكّدت مجموعة "عرين الأسود"، مساء اليوم الخميس، أنّ "جند العرين ومقاتليه اكتشفوا اليوم وفي تمام الساعة 7 صباحًا قوة صهيونية خاصة في محيط ياسمينة بالبلدة القديمة في نابلس، وباغتوها بالرصاص والعبوات الناسفة ثم ما لبث مقاتلي العرين وبالتعاون مع مقاتلي الفصائل أن شكلوا حزامًا ناريًا حول القوة المقتحمة محققين الإصابات بالقوة التي استدعت من الاحتلال أن يسحب إصاباته جزئيًا وقبل انتهاء المعركة"، مبينةً "لا يهمنا ولا يهم أبناء شعبنا أبدًا ما يعلنه العدو".
وقالت العرين، في بيانٍ لها، إنّها "فقدت في هذه المعركة رجلاً من أعز وأصدق وأنقى الرجال كان مجهولاً بالأرض معلومًا بالسماء ترجل الفارس أسد العرين الشهيد المغوار أبراهيم جبر، ونقول لك أن تتخيل كم إبراهيم تضم المجموعات في صفوفها".
وأضافت العرين، أنّه "ترجل في هذه المعركة رجال الثأر القادة كتائب القسام الشهيد حسن قطناني والشهيد معاذ المصري، هؤلاء الأبطال الذين باعوا الدنيا رخيصة".
ولفتت العرين، إلى أنّه "واهم من يظن أنّنا نؤمن بأي هدنة أو تهادن أو نتوقف لحظة واحدة سواء بالإعداد أو بالدفاع عن أبناء شعبنا، ثم واهمٌ من يظن أنّه أصلاً يعلم شيء عن العرين".
وفي ختام بيانها، أكّدت العرين، أنّها تعاهد الشهداء وأبناء شعبنا بالمضي قدمًا مدافعين عنهم كما عهدونا دائمًا، قائلةً "يا نبض قلوبنا وتاج رؤوسنا ثقوا بمقاومتكم وثقوا بعرينكم الذي عاهدكم أنّه سيبقى على العهد والوعد والقسم".
