أفادت مصادر حقوقيّة، اليوم الجمعة، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني، حوّلت الأسير ضياء جميل نواورة من بيت لحم إلى الاعتقال الإداري.
وأوضحت المصادر، أنّ الأسير نواورة من سكان مدينة البيرة، وجرى اليوم تحويله إلى الاعتقال الإداري، وذلك لمدّة أربعة شهور.
وبحسب المصادر، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب نواورة وهو طالب في جامعة بيرزيت، في الرابع والعشرين من الشهر الماضي على حاجز "الكونتينر" عسكري شمال بيت لحم.
وأشارت المصادر، إلى أنّ الشاب نواورة أمضى 16 شهرًا في سجون الاحتلال، ووالده وعمه شهيدان.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
