أدان "الحزب الاشتراكي المصري"، الهجمة الإرهابية الصهيونية الجديدة، على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي ترتب عليها سقوط 15 عشر شهيداً، من بينهم ثلاثة من قادة "سرايا القدس " / حركة الجهاد الإسلامي.
وأكد الحزب في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ الشعب الفلسطيني الصامد لن يزيده العدوان إلّا كراهية للاحتلال وإصراراً على هزيمته.
وأضاف: "فضلاً عن أنّ هذا العدوان يُعيد التأكيد على الطبيعة الإجرامية والعنصرية والفاشية للكيان الصهيوني، فلا يمكن فهم هذه الجريمة وهذا التصعيد الهمجي إلّا في سياق الأزمة الداخلية الخطيرة المُحتدمة والمُستمرة منذ شهور، والتي تفت في عضد الكيان المحتل، وتُهدد بتفكيك اللُحمة الهشة له، الأمر الذي يدفع "نتنياهو" إلى محاولة تجاوزها، والسعي إلى جمع الصهاينة مُجدداً حوله، بتسعير نيران العنصرية المقيتة، والتدمير الإجرامي للشعب الفلسطيني، والعدوان الهمجي على مناضلية ومواطنيه ومؤسساته ومقدراته".
وتابع: "إذا كنا قد فقدنا الأمل في امتلاك الأنظمة العربية للحد الأدنى من الإرادة، ومن ثم القدرة، على اتخاذ موقف مؤثر يوقف هذا العدوان، ويضع حداً لجرائمه، فإننا نتوجه إلى الجماهير العربية، وبالذات في "دول الهرولة الخليجية"، بإحكام طوق الحصار على المجرمين الصهاينة، وعلى المتعاونين معهم، وإشعارهم المستمر بأنهم مكروهين بين مواطنينا، وملفوظين فق أرضنا".
وفي ختام بيانه، قال الحزب: "نحن ندرك، وعن يقين، بأن الشعب الفلسطيني البطل، لن تنهزم إرادته الصلبة، ولن تكسر عزيمته القوية، أمام هذا العدوان الهمجي أو غيره، ولن تزيده المحنة إلا كراهية للاحتلال وإصراراً على مقاومته، حتى يندحر ويذهب ذليلاً إلى مزبلة التاريخ".