تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ14 على التوالي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال تواصل إغلاق المدخلين الرئيسين للقرية، وتمنع الأهالي من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى مدارسهم وأماكن عملهم.
ويُشار إلى أنّ تتعرض قرية المغير والقرى المجاورة لهجمات مستمرة من قبل المستوطنين، تتمثل في الاعتداء على المزارعين، وقلع الأشجار، وإحراق المحاصيل، وتخريب خطوط المياه.
وتنفذ قوات الاحتلال، بشكل يومي، سياسات تعسفية ممنهجة بحق الأهالي بهدف تحويل العيش في المدن الفلسطينية إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى عرقلة الحياة اليومية لأهاليها.