وصل الوضع الصحّي للأسير الصحفي محمّد القيق، المضرب عن الطعام منذ 54 يومًا، إلى غاية الخطورة، حيث تعرّض لفقدان الوعي ونُقل لغرف العناية المركزة، وأُخضع لعمليات إنعاش.
حيث قال المحامي جواد بولس، أنّ الأطباء حاولوا إقناع القيق بالصراخ، بضرورة تناوله الطعام، إلّا أنه رفض ذلك وطالبهم بعدم التدخل، مبيّنًا أنّ الأسير دخل في حالة فقدان للوعي، وبعد عودته، حاولوا إعطاءه المدعّمات، إلّا أنه رفض ذلك.
وأشار إلى أنّه تم نقل القيق إلى المستشفى ووضعه في غرفة العناية المكثفة، بعد فقدانه الوعي ودخوله في غيبوبة، حيث تم إخضاعه لعملية إنعاش، بعد خطورة وضعه، حيث يعاني من أوجاع شديدة في خاصرته، وأطراف عينيه.
وأضاف أنّ إدارة سجون الاحتلال ما زالت تكبل الأسير القيق بالسرير، رغم خطورة وضعه، مؤكدًا على استمرار القيق في إضرابه عن الطعام المستمر منذ 54 يوم، رفضًا للاعتقال الإداري.
ولفت بولس، إلى أنّه سيتم تقديم التماس باسم الأسير محمّد القيق لمحكمة الاحتلال العُليا، بعد رفض محكمة "عوفر" العسكرية استئنافه.
