Menu

بدعوةٍ من أكاديميّة دار الثقافة..

بالصورنائبُ الأمين العام للشعبيّة يلتقي مع نخبةٍ من الأكاديميّين السوريّين والفلسطينيّين في الجامعات السوريّة

دمشق _ بوابة الهدف

التقى نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر مع نخبةٍ من الأكاديميّين السوريّين والفلسطينيّين الذين يدرّسون في الجامعات السوريّة، بحضور الرفيق عمر مراد، عضو المكتب السياسي، مسؤول الجبهة خارج الوطن، والرفيق محمد حسين مسؤول المكتب الإعلامي والثقافي للجبهة في سوريّة.

وخلال اللقاء الذي جاء بدعوةٍ من أكاديميّة دار الثقافة في سوريّة، التقى نائبُ الأمين العام للجبهة كلًّا من: الدكتور سليم بركات، أستاذ الفكر السياسي بجامعة دمشق، والدكتور أحمد الحسن، وزير الإعلام السابق، والدكتور حسن حميد، روائي وقاص وأكاديمي، المشرف العام على أكاديميّة دار الثقافة في سوريّة، والدكتور عاطف البطرس، رئيس القسم الثقافي في جريدة النور سابقًا، والدكتور غسان غنيم، أستاذ الأدب الحديث في جامعة دمشق، والدكتور راتب سكر، أستاذ الأدب الحديث والأدب المقارن في جامعة دمشق، والدكتور سامي الشيخ محمد، باحث وأستاذ علم الاجتماع والفلسفة في جامعة القنيطرة، والدكتور حسن عمر حمادة، باحث وأكاديمي، والدكتور خلدون الصبح، مدرس اللغة العربيّة، ومرعي الزامل نائب، عميد كليّة التربية بجامعة دمشق، والدكتور يحيى القيسي، نائب عميد كلية البيطرة بجامعة درعا، والدكتور فرج العشي، أستاذ جامعي في كلية الهندسة، والدكتور عامر اللاذقاني، أستاذ جامعي في كلية الهندسة، والدكتور شاكر فروخ، أستاذ جامعي في كليّة الهندسة، والدكتور هيثم العبد الله، أستاذ جامعي في اللغة الإنجليزيّة، والدكتور بلال عرابي أستاذ جامعي مدرس علم الاجتماع بجامعة دمشق

وتطرّق الرفيق نائب الأمين العام خلال اللقاء إلى العديد من القضايا؛ إذ أشاد على المستوى العربي بعودة الجامعة العربيّة إلى سوريّة، مُشيرًا إلى صمود سورية وانتصارها على المؤامرة التي استهدفتها؛ بسبب موقفها الداعم للقضيّة الفلسطينيّة وقضايا العرب عمومًا.

كما تطرّق مزهر إلى الحصار وقانون قيصر وفتح الحرب الناعمة بعد فشل كلّ مخطّطاتهم تجاهَ سوريا، وتطرّق إلى التطبيع بين بعض الأنظمة العربيّة والكيان الصهيونيّ وتراجع الاندفاع نحوه، خاصةً بعد الانفتاح على إيران الذي صوّرها البعض على أنّها عدوّة الأمّة العربيّة.

ونوّه نائبُ الأمين العام إلى رفض الشعوب العربيّة القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني رغم إقامة جزءٍ من الأنظمة علاقاتٍ مع الكيان، بينما تطرّق إلى ما يجري في السودان الشقيق من احترابٍ داخليٍّ وعلاقة طرفي الصراع مع "إسرائيل"، مُشيرًا إلى خطّة تدمير السودان الذي يشكّل سلّةً غذائيّةً للوطن العربي.

وفي ختام كلمته بما يخصّ المستوى العربي، أكَّد مزهر أنّ تعافي سوريّة وتعافي العراق والعلاقات الإيرانيّة العربيّة سيفتح الطريق لتغيراتٍ إيجابيّةٍ في الوضع العربي.

أمّا على الصعيد الفلسطيني، فقد أكَّد الرفيق مزهر على دور المقاومة وأهميّتها في مشروع التحرير، منبّهًا إلى أنّ المفاوضات والمساومات جلبت الكوارث إلى القضيّة الفلسطينيّة والشعب الفلسطيني، فيما تطرّق إلى إصرار القيادة الرسميّة الفلسطينيّة على مسار المفاوضات الذي جلب الكوارث على شعبنا، وفي المقابل تحدّث عن تنامي قدرات المقاومة في غزة والضفّة الفلسطينيّة.

وخلال حديثه، تطرّق نائب الأمين العام للجبهة إلى رؤية الجبهة لتشكيل تيّارٍ ثالثٍ من القوى الفلسطينيّة والشخصيّات الوطنيّة بعيدًا عن الأيديولوجيا، ومن أجل إنهاء الثنائيّة القطبيّة في الساحة الفلسطينيّة، فيما تحدّث عن رؤية الجبهة لتشكيل جبهة مقاومةٍ واحدةٍ موحّدةٍ تقود العمل المقاوم ضدّ الاحتلال بغض النظر عن أي خلافٍ سياسيٍّ بين مكوّناتها.

كما نبّه إلى الأزمة العميقة التي تعيشها "إسرائيل" بين العلمانيين والمتدينين، التي من الممكن أن تؤدي إلى صراعٍ داخلي، مُؤكدًا أهميّة تعميق أزمة الكيان الصهيوني من خلال تصعيد المقاومة، وبناء الوحدة الوطنيّة ووضع استراتيجيّةِ مواجهةٍ شاملة.

وعلى المستوى الدولي، رأى الرفيق مزهر أنّ هناك صراعًا بين روسيا المدعومة من الصين وإيران وبعض الدول مع أمريكا والناتو عبر البوّابة الأوكرانيّة، وإذا حقّقت روسيا وحلفاؤها الانتصار في هذا الصراع سنكون أمام عالمٍ متعدّد الأقطاب، ومن ثَمَّ سيُصبح العالم أكثر عدالة، وسيستفيد منه كلُّ الشعوب المضطهدة، ومنه الشعب الفلسطيني.

أمّا على المستوى الثقافي، تحدّث الرفيق جميل مزهر عن أهميّة العامل الثقافي في المواجهة الشاملة مع الاحتلال الصهيوني، مُؤكّدًا على أهميّة تشكيل أكاديميّة دار الثقافة، الذراع الثقافي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، التي ستعملُ على جمع كلّ الطاقات الثقافيّة الفلسطينيّة والعربيّة.

وبعد نقاشٍ مستفيضٍ بين نائب الأمين العام، وجميع القامات الثقافيّة المُشارِكة في اللقاء، أكَّد الرفيق جميل مزهر أهميّةَ استمرار هذه اللقاءات لتبادل الآراء حول مختلِف القضايا.

5.jpg
4.jpg
3.jpg
1.jpg