زار وفدٌ قياديٌ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت، عائلة العامل الشهيد أمين عبد القادر وردة، الذي ارتقى في مكان عمله بالأراضي المحتلة عام 1948، في الـ27 من أبريل الماضي.
وضمّ الوفد عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول فرعها في غزة الرفيق محمود الراس، وأعضاء من اللجنة المركزية العامة وقيادة محافظة الوسطى، وقيادة العمل النقابي، حيث كان في استقبالهم عائلة الشهيد.
وطالب مسؤول جبهة العمل النقابي عبد الكريم الخالدي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومنظمة العمل الدولية بملاحقة مرتكبي هذه الجريمة، كذلك طالب كافة المؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها وحماية العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ولفت الخالدي إلى وجود قوة تمنع الإفصاح عن البيانات التي تخص العمال الذين يتم الاعتداء عليهم.
وأكّد الخالدي في ختام حديثه على أن الجبهة ستبقى تناضل من أجل حماية عمالنا الفلسطينيين وحفظ حقوقهم أينما كانوا.
وشكرت العائلة الدور الذي تقوم به الجبهة الشعبية، معتبرةً أن هذه الزيارة تعبر عن مدى التزام الجبهة وانتمائها لصالح الطبقة العاملة الفلسطينية.