وجّه الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، رسالةً للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق المناضل أحمد سعدات، ونائب الأمين العام الرفيق المناضل جميل مزهر، أكّد فيها وقوفه الكامل مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وطالب الاتحاد في رسالته بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن الأسير القائد والمفكر وليد، ورفاقه الأسرى المرضى، معبّراً عن إدانته واستنكاره الشديدين الممارسات العنصرية الصهيونية داخل السجون والمعتقلات الصهيونية ضد أسرانا الأبطال، وفي مقدمتها القمع والتنكيل وسياسة الإهمال الطبي، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم.
وشدّدت الرسالة على ضرورة تطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى، وضرورة توفير البيئة الصحية المناسبة لهم، وضمان تمنعهم بحقوقهم الإنسانية، وعلى ضرورة الإفراج عن الأديب المفكر وليد دقة لسوء حالته الصحية، والسماح العاجل لزوجته وابنته الطفلة ميلاد بزيارته.
كما طالب اتحاد الكتاب والصحفيين المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، وهيئات الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي بانقاذ الأسرى الفلسطينيين من البطش الفاشي النازي؛ معتبراً أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني تريد أن تجعل من سجونها ومعتقلاتها مقابر للمناضلين الفلسطينيين.
وختم الاتحاد رسالتهع بالقول: "إننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين نثمن عاليا نضال رفاقنا في الجبهة الشعبية للتحرير فلسطين ومواقفهم الوطنية المشرفة في مسيرة الكفاح الفلسطيني".
