أجرى جيش الاحتلال الصهيوني، تدريبات تحاكي نشوب قتال في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
ونقلت الإذاعة العامة "الإسرائيلية" كان"، اليوم الإثنين، عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قوله: " إنّ "الجيش أجرى تدريبات تحاكي نشوب قتال في المجتمع العربي في ظل حرب تخوضها "إسرائيل" في عدة جبهات بالتزامن".
وأضافت "كان"، أنّ " ذلك آتى خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست يوم الثلاثاء الماضي، وأقواله تؤكد أن الجيش يتدرب على قتال ليس في الجبهات فقط وإنما ضد المواطنين العرب في الدولة".
وأوضحت، أنّه "ليس واضحا ما هي الأسباب التي دفعت إلى نقاش كهذا في اللجنة ولماذا تجري تدريبات حول سيناريو كهذا، علما أنّه كانت تُنظم تظاهرات احتجاجية سلمية وليس أكثر من ذلك في المجتمع العربي تنديدًا بالحروب العدوانية التي شنتها "إسرائيل"، لكن استعدادات الجيش لسيناريو كهذا يعيد إلى الأذهان محاولة تهجير سكان كفر قاسم بعد ارتكاب المجزرة فيها أثناء العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956".
ولفتت "كان"، أنّ "نتنياهو لم يتطرق إلى هذا الموضوع خلال الإحاطة التي قدمها للجنة الخارجية والأمن، وإنما خلال إجاباته على أسئلة طرحها أعضاء الكنيست في اللجنة"، مبينةً أنّه "طُرح سؤال حول ما إذا كان الجيش يستعد لاحتمال أن "ينضم إلى القتال ضد الدولة" جهات في المجتمع العربي، وأجاب نتنياهو أنّ "هذا سيناريو يتدربون عليه في الجيش الإسرائيلي، في إطار الاستعدادات لحرب متعددة الجبهات".
وبينت "كان" ،أنّ "نتنياهو في إجابته على سؤال حول ما إذا هناك جهوزية لحرب شاملة في عدة جبهات وتشمل قتالاً من جانب جهات في المجتمع العربي، قال: إنّ "الجيش يتطرق إلى ذلك بكل تأكيد وهم يأخذون إمكانية كهذه بالحسبان ويستعدون لها، مضيفًا أنّ "الجيش يستعد لهذا، وتتدرب عشر كتائب عسكرية على هذا الأمر، ورغم أنها (الكتائب العشر) ليست كافية، لكنهم يستعدون لهذا اليوم بالضبط، ويجهزونهم من أجل هذا الأمر".