نعت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أحد مؤسسيها المناضل والمحامي محمد إسماعيل نعامنة الذي رحل يوم أمس السبت.
وقالت الحركة: إننا ننعى أحد مؤسسي الحركة الوطنية التقدمية – حركة أبناء البلد وأحد المحامين الأوائل الذين تبنوا قضايا أسري الحرية الفلسطينيين وقام بالدفاع عنهم لسنوات طويلة، معتبراً قضية الاسرى قضيته النضالية الأولى وليس للكسب المادي.
وأضافت: "عرف أبو إسماعيل بتواضعه ودماثة اخلاقه وروحه المرحة، رغم أنه قام بقضايا وطنية لم يعرفها عنه الكثيرون، لدرجة أنه كان الجندي المجهول أو القائد المجهول".
وتابعت: ستبقى أفكارك يا أبا إسماعيل نوراً ينير لنا الطريق ونموذجاً للرفيق الذي لم يطلب أي منفعة شخصية، قضى عمره في العطاء والتفاني من أجل شعبه وقادته داخل السجون، لن ينساك رفاق دربك يا أبا إسماعيل وستبقى نبراساً نهتدي به".
وفي ختام بيان النعي، قالت الحركة: "إننا نعزي أنفسنا ونعزي عائلتك الكريمة ام إسماعيل وجميع افراد العائلة الصغيرة والكبيرة وشعبنا برمته".
